اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الشيماء
أهلا بالأخت الفاضلة.
لا أرمي إلى أي شيء، إنما المسألة فقهية فحسب.
قولي هل أنت راضية على الله ، معناه...
قال الله
هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم
المائدة (آية:119):
جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الانهارخالدين فيها ابدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه.
البينة (آية:8):
الآتين الكريمتين تخصان حال المؤمن في الآخرة بأنه سوف يعطيه ربه من فضله حتى يرضى بعطاء الله بل سيقول...حسبي.حسبي...
بالنسبة في الدنيا
الرضا بقضاء الله وقدره..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، و إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، و من سخط فله السخط " .
- الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 227 :
وهنا بيت القصيد..
هل الإنسان راضي على قضاء الله وقدره ..إن كان راضيا فله الرضا من الله وإن كان ساخطا فله السخط
..ولذلك يقال في الدعاء..
اللهم لك الحمد حتى ترضا ولك الحمد حين ترضا ولك الحمد بعد الرضا ولك الحمد على كل حال.
هذا هو قصدي.
|
بارك الله فيك
ونفع بك الاسلام والمسلمين
