السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
الحديث أخرجه الشيخان من حديث زينب بنت جحش، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: دخل عليها يوما فزعا يقول: لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب. فُتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه، وحلق بإصبعيه الإبهام والتي تليها، قالت: فقلت: يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم، إذا كثر الخبث
وقد اختلف في المراد بالشر المذكور في الحديث، قال ابن حجر في فتح الباري: خص العرب بذلك لأنهم كانوا حينئذ معظم من أسلم، والمراد بالشر ما وقع بعده من مقتل عثمان، ثم توالت الفتن حتى صارت العرب بين الأمم كالقصعة بين الأكلة، كماوقع في الحديث الآخر: يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها.