السلام عليكم
أختي الكريمة الزهراء حياك الله وبارك فيكي
موضوع رائع واختيار موفق
بارك الله فيك وجزاك خيراً
في حفظ الله
ههههه
أسعدك الله اخيتي فقد اسعدتني..
اختي ان موضوعك يثير موضوع مهم ولكن غلب عليه طابع النصح فقد سألت وأجبت في اغلب الاحيان...
فماكان من لسان الحال الا القول شكراً على النصيحة ....
ولكني اقول:
جهاد النفس يبدأ من هنا ....
فمن السهل اطلاق العنان للسان ليقول الفظاعات والنميمة والغيبة وما الى هنالك...
ومن الصعب تصويب ذلك فهنا يبدأ الجهاد...
كل انسان يخطئ ولكن قليلون من يعتذرون بشكل مباشر وصريح وهذا يعود حسب تربية النفس وكسرها
والاغلب يميل الى الاعتذار بشكل مضمون وغير واضح وهذا جيد وان كان لايرقى للمطلوب......
والجهاد الاقوى هو العكس :
اي التصرف حيال من جرحنا واخطأ في حقنا.
..
لانه هنا لسان الحال يقول لي الحق في الرد في المكان والزمان المناسبين(كما حال نظامنا الهمجي)
فهل الانسان في هذه الحال يسامح ويمسح بكف الحنين على من أخطأ....
هنا أعتبرها اعلى المراتب وقل من يفعل ذلك....
وفي نفس السياق يجب الحذر من ذلك فالمسامحة دائماً قد تأتي بنتائج عكسية فهي تعطي الطرف الآخر باباً للتمادي في الخطأ ....فيجب الحذر هنا وتحكيم العقل قبل القلب....
أما عني شخصياً فاذا اخطأ احداً في حقي فاني افضل الابتعاد مؤقتاً لانني لااستطيع المسامحة مباشرة وانما اترك الامر اياماً لتهدأ نفس وانسى ماحصل وعندها فعلاً اصبح مستعداً للمسامحة والمضي كأن شيئاً لم يكن هذا حالي....
ولكن اعود لأذكر بأنه لي خطوط حمراء من تعداها لااستطيع مسامحته ولاادري الى متى... وقد آميل للرد ....
بارك الله فيك زهراؤنا وجزاك كل الخير
في حفظ الله