وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بالله عليك مشرفتنا من أخبرك عمي جلال نومه عميق ....صدقت

وسامح الله أخي أبو الوليد ....فقد أخطأ من شدة الفرح

وأعتذر لأخونا أبو آية وحقه علي لأني كنت سببا في ضله للطريق...فقد تذكرت أني قد أعطيته عنوان خطأ
وما شاء الله وكأني بي في هذا الجو الأخوي الماتع في بيت الأخ سامي وتختلط فيه أصوات الإخوة من هنا وهناك والكل مبتهج بهذا الحدث السعيد أو إذا شئت سميه عيدا ....وتارة يعم الصمت وينفرد أخونا سامي يحكي لنا تلك الأيام المظلمة التي مضت وعاشها والإخوة المظلومين داخل السجن،،،،، لكن سرعان ما يتحول المجلس مرة أخرى إلى المرح والسرور ....وأخونا البشير المحمدي ما شاء الله أحضر من الطرائف والحكايات لم نحتج معها للأناشيد
وما شاء الله ....أخونا أسامة * وأخونا زراع المحبة ما فرطوا وأحضروا من الحلويات من كل الأنواع... وكيف لا وفرحة الإخوة لا توصف وكثيرا ما كانوا ينتظروا هذه اللحظة السعيدة ....والفرحة فرحتين...فرحة خروج الأخ سامي من السجن وفرحة تجمع الإخوة مع بعضهم
وحان موعد صلاة المغرب وقام الأخ أبو الوليد للأذان وقدمنا الأخ أبو الشيماء للإمامة وصلينا المغرب ومن ثم كان مسك الختام للأخ أبو آية بكلمة مؤثرة ختمها بالدعاء للأخ سامي حمدا لله على سلامته ولكل الإخوة المسجونين في سجون الصهاينة الحاقدين رافعين أكف الضراعة إلى الله العلي القدير أن يفك أسرهم وأن يحرر الأقصى ويطهر كل فلسطين من الإحتلال الصهيوني الغاشم ودعونا للأخوة في سوريا أن يفرج الله عنهم كربهم وأن يرفع عنهم ما نزل بهم ....وانتظرنا قليلا لعله الأخ سامي يعزم علينا للعشاء

ولكن الظاهر أنه كان غير مستعد لأن زيارتنا كانت مفاجئة ..ومن ثم ودعناه وانصرفنا وأكيد أنه سيعزمنا مستقبلا إن شاء الله

وهكذا كان لقاء الإخوة في بيت الأخ سامي لقاءا أخويا تطبعه المودة والمحبة والأخوة في الله ونسأل الله عز وجل أن يجمعنا بهم وبكل أعضاء الشفاء مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في جنات الخلد إنه ولي ذلك والقادر عليه
...........
ما شاء الله ..هي فكرة رائعة هذه ولن تخطر إلا على مشرفتنا ورد جوري
وأشكرك على هذه البادرة الطيبة منك في حق الأخ سامي وحقيقة فرطنا في حقه
وما شاء الله عليك فقد أبدعت في كتابة حوار المسرحية

وانتقاءك للشخصيات وأنا أتابع الحوار فطارت مخيلتي في هذا الجو الأخوي بين الإخوة وعشت لحظات ماتعة نقلتها كما تخيلتها ....ما رأيك مشرفتنا ؟؟
لكن يا أختي بارك الله فيك أن تقول لي... من أخبرك عمي جلال نومه عميق

أضحك الله سنك أختي الكريمة ...وبارك الله فيك على هذا الموضوع القيم والفريد واللطيف جدا ونسأل الله تعالى وكما جمعنا في هذا الملتقى الطيب المبارك أن يجمعنا مع الحبيب المصطفى في الفردوس الأعلى إنه ولي ذلك والقادر عليه
ننتظر إن شاء الله الإخوة يصفوا لنا بأسلوبهم كيف عاشوا هذه اللحظات مع الأخ سامي في بيته وأكيد أن الأخ الأميرال قد وثق بالفيديو هذه اللحظات

أستودعكم الله