وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختنا الفاضلة أم إسراء
أنقل لكم اخوتي قصة سميث التي بدأت بحلم لكنها مع المثابرة آلت إلى مشروع كبير يعرف على الصعيد العالمي
*كان فريد سميث مؤسس شركة فيديرال إكسبريس تلميذًا في جامعة بيل الأمريكية، وفي إحدى المواد الدراسية طلب الأستاذ من الطلاب عمل مشروع يمثل حلمًا من أحلامهم.. فكتب فريد سميث خطة مشروع تفصيلي عن إنشاء شركةلتوصيل الطرود لأي مكان في العالم في اليوم التالي لتسلمها، وكان رأي أساتذته
أنها فكرة تعبر عن حلم ساذج لن يتحقق، وقيل له وقتها: أنه لن يكون هناك من يحتاج مثل هذه الخدمة أبدًا..
وضرب سميث برأيهم عرض الحائط ووضع حلمه موضع التنفيذ، وبدأ في المشروع وكانت شحنة عبارة عن ثمانية طرود منها أربعة طرود هو نفسه الذي أرسلها، وقد خسر في بداية المشروع أموالاً كثيرة، وكان موضع تهكم الناس وسخريتهم، ولكنه كان يؤمن ويقتنع بهذه الفكرة في قرارة نفسه، واستمر في العمل إلى أن أصبح حجم عمل شركة فيديرال إكسبريس اليوم يتخطي ملايين الدولارات وكل هذا كان بدايته مجرد حلم لكن مع الكفاح حصل النجاح.