
18-12-2011, 07:03 PM
|
مشرفة ملتقى طب الاسنان
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2011
مكان الإقامة: سوريا الجريحة
الجنس :
المشاركات: 4,393
الدولة :
|
|
رد: قصة من عالم الموتى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير المحمدي
اللهم امين يارب صراحة قصه مع احداثها المتسلسله ليست غريبه علينه
لكن الشهاده لله دخلت اجواء ظلمة القبر فيها
فهذا مصيرنا وهذه هي النهايه
عندما ذكرتي..قال الملائكة : تفضلوا فلا تفتح أبواب السماء إلا للمسلمين لأن الله قال عن الكفار ( لا تفتح لهم أبواب السماء )
فدخلنا فرأيت عجباً من العجائب مثل الكعبة عظيمة يطوف عليها ملائكة كثر قلت بسرعة : لابد أن هذا البيت المعمور ...
تبسم الملكان وقالا : نعم والحمد لله أكثر من أحضرنا من المسلمين يعرفون ذلك .. وهذا بفضل الله ثم بفضل الرجل الصالح نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم الذي لم يترك شيئاً إلا وأخبركم به ..
عندما قراتها نزلت دموعي وحمدت الله ان يسر لنا هذا الطواف
اختي الراغبه المسلم على الخير الكثير
فوالله ظني بالله كبير مع احسان
واحس اننا من اهل الجنه
بارك الله بيك اخيتي نقلتينا الى يوم موعود والجميع يراه من دون استثناء
اللهم احسن خاتمتناتجاوز عنا سيائتنا ووسع في قبرنا واجعله روضه من رياض الجنه
اللهم امين
|
نعم أخي بشير بارك الله بك
هذا هو المغزى من القصة وهو الدخول الى ظلمة القبر
سبحان الله حينما نريد تأسيس أو بناء بيت فإننا نجهز التصاميم ونعمل ونكدح ونبذل كل الجهد والمال من أجل هذا البيت الذي نحن في النهاية ضيوف فيه وفترة بقائنا مؤقتة
وأما البيت الذي سنمكثه فيه فترة طويلة الى قيام الساعة فإننا لانعد له العدة الكافية
نعم أنا مثلك حينما قرأت القصة ,عشت الحالة وكلنا سنعيشها حقيقة وليس فقط خيالا ,فشعرتُ بخوفٍ شديد وكأني هناك وحيدة لامؤنس ولامعين أتحسر على أيام طويلة انقضت كان من الممكن ببساطة وسهولة أن أدخر فيها حسنات كثيرة لاتكلفني شيئاً
وفي نفس الوقت تحاصرني ذنوب استصغرتها ولعلها عند الله كبيرة فكيف اجترأت على الله؟؟!!
وكان الصبر عليها والابتعاد عنها أمراً يسيراً وسهلاً
ولكن قتل الانسان ما أظلمه وما أجهله
وسبحان الله ما أحلمه علينا
والله يا إخوتي إني اليوم جلستُ أتناول طعام الغداء وتذكرتُ ذنوباً لي -اعتقدت في ساعتها أنها صغيرة وأن الله سيغفرها لي -
تذكرتها فإذا هي بنظري بوزن الجبال العاتية
فقلتُ مخاطبة نفسي:
يالله ألاتستحين أيها المرأة :تعصين الله وهو يطعمك ويرزقكِ ولو عصيت انسانا أو تجرأت عليه لمنع عنك الرزق والطعام ولما نظر في وجهك ,عجباً من حلم الله علينا
ولكن علينا أن لاننسى أنه يمهل ولايهمل وأنه لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون
وأخيرا أنتقل الى آخر نقطة ذكرتَها أخي الفاضل بشير وهي في غاية الأهمية وهي شعاع الأمل الأخير حينما تدنو ساعة الأجل وهو
حسن الظن بالله
قال أحد الصالحين حينما دنا منه الأجل
اللهم إني كنت أخشاك في حياتي فإني اليوم أرجوك
أسأل الله أن يتغمدنا جميعا برحمته ويجعل القرآن الكريم أنيساً لنا في قبورنا
شكراً لتواجدك في موضوعي حج بشير ومداخلتك الهادفة
السلام عليكم
__________________
اللهم فرج همي .. وارزقني حسن الخاتمة.. إن انقضى الأجل فسامحونا ولاتنسونا من صالح دعائكم .. & أم ماسة &
|