عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 03-12-2011, 11:44 PM
راغبة في رضا الله راغبة في رضا الله غير متصل
مشرفة ملتقى طب الاسنان
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
مكان الإقامة: سوريا الجريحة
الجنس :
المشاركات: 4,393
الدولة : Syria
افتراضي رد: اليـُــتــم (معلـومات ونقاشات )

وأما هذا الموضوع فيبدو أنه ضايقني أنا وليس أخي أبو محمود
لدرجةٍ لم أستطع معها تجاهله ,بل حتى أنني قمتُ بحذف توقيعي الذي كنت أضع فيه رابط موضوعي -أمسيت يتيمة-وسأذكر لاحقاً السبب
على عكس موضوع
هل تفهم الإشارة
وتاج ابليس
اللذين أسعداني كثيراً ,حتى قلت في نفسي يبدو أن أخي التوأم استطاع قراءة أفكاري
أولاً :مع كل محبتي للغة العربية فإني لم أحب كلمة عجي ولاكلمة لطيم وسأستخدم فقط كلمة يتيم
ثانيا:تقول لابد من شرط الصغر ,وأنا أقول لك أنني شعرتُ باليتم بعد الثلاثين
ثالثا:الأم منبع الحنان والعطف والرعاية
هي الحضن الذي نلقي عليه كل همومنا وأوجاعنا ,كباراً كنا أم صغاراً ,لذا بفقدها نحن حكماً أيتام حتى لو كنا في أرذل العمر
والأب هو منبع العزة والكرامة ,به نسير مرفوعي الرأس ,فهو سندنا بعد الله بين الناس,وهو أيضاً الرحيم المحب
بغض النظر عن من المعيل بينهما ,لذا بفقده نحن أيتام..
-أسأل الله أن يطيل عمر أبي ويعطيه الصحة والعافية-
الزوج هو المودة والرحمة ,وهو نصفنا الآخر الذي يشاركنا كل تفاصيل حياتنا..وبفقده نصبح أيتام..
الأب ,الأم ,الزوج..كلهم أبواب نستطيع من خلالها الدخول للجنة وبفقدهم تغلق تلك الأبواب ونصبح أيتام..
ولا أحد يستطيع أن يحل محلهم..
عندما أكتب مواضيع عن أمي وعن زوجي ,وأصف حالي من بعدهم كنت أريد أن أوجه رسالة للجميع ,أن احفظوا أمهاتكم وحافظوا على أزواجكم واستغلوا وقدروا كل لحظة معهم
ولكني أراك ربطت اليتم وخاصة في موضوعك الآخر -معاملة اليتيم- بالشفقة ,أو المعاملة الخاصة وهذا ماجعلني أحذف توقيعي ,لأني أخشى أن يفهم أحد أني ابحث عن التعاطف وانما هدفي توجيه رسالة
كما أن أحد أهم أهدافي في الحياة أن أكون لبناتي الأم والأب ,وأن لاتريان أو تحسان بالشفقة يوماً في عيون أحد من البشر
أظنني في ردي هذا اختصرت الرد على كلا موضوعاك عن اليتم
وأعتذر ان كان أسلوبي هنا جافاً ..
ولكن كان علي ان أقول مافي قلبي بهذا الخصوص حتى مع كون الموضوع مؤلماً بالنسبة لي
جزاك الله خيراً
__________________
اللهم فرج همي ..
وارزقني حسن الخاتمة..
إن انقضى الأجل فسامحونا ولاتنسونا من صالح دعائكم ..
& أم ماسة &
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.62 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.13%)]