
12-11-2011, 04:08 PM
|
مشرفة ملتقى طب الاسنان
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2011
مكان الإقامة: سوريا الجريحة
الجنس :
المشاركات: 4,393
الدولة :
|
|
رد: كيف نسامح ونرحم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومحمودالسوري
السلام عليكم
أختي الكريمة بارك الله في فقد طرحت نقطة مهمة وغاية في الاهمية...
ان قضية الدولة مستقبلاً يقلقنا بالفعل ...فنحن لانريد تحقيق المثل..
(قام من تحت الدلف الى تحت المزراب)
ونحن لانريد ان نتخلص من شر لنقع في شر اكبر...
وقد طرحنا هذا الامر في عدة مواطن ولقاءات ...
ولله الحمد فقد جاءنا تتطمينات من الهيئة بان كل مايقال الان مؤقت ولضرورة
فكان من الضروري توحيد جهود المعارضة تحت اسم واحد لكي نكون قطعنا شوطاً مهماً في صنع نعش هذا النظام....
وبسبب تعدد الاطياف في بلدنا مع عدم انكار الغالبية السنية ولله الحمد ...
كنا مرغمين على عدة امور ..(منها قبول برهان غليون حالياً مع علمنا بتوجهاته وتفكيره ورؤيته المستقبلية لسورية ...وبالطبع هي امور مرفوضة تماماً لاحقاً بعون الله) ..ومثلاً وجدنا انفشسنا لانستطيع ضم الجميع تحت مظلة واحدة يقودها هيثم المالح مع علمنا بصدقيته ومنهجه....
ولكن اختي الكريمة كل ذلك مؤقت لجتث الظالم وبعدها لكل حادث حديث...
فنحن الان على استعداد للتحالف مع اي جهة تعيننا على اسقاط الطاغية....
واريد ان اطمئنك اختي الكريمة بانها ولله الحمد ثورات اتسمت بالرجوع الى الله سبحانه وتعالى...
فانظري من تونس ومن فاز حالياً (حزب اسلامي ) وليبيا ولله الحمد كلها مسلمون سنة ويتبعون نهج القران الكريم...ومصر كذلك بعون الله ستكون الكلمة للشرع الاسلامي...
وسورية على نفس الركب بعون الله ...
واما للنظام وازلامه فانا معك بانه لن يتنحى او يسلم فالنقاش في هذا الامر عقيم ومحتوم....
بارك الله فيك وجزاك خيراً
في حفظ الله
المرحلة...
|
بارك الله بك أخي الفاضل أبو محمود
حقيقةً هذا ماكنتُ أنتظر سماعه- منك تحديداً -
وذلك لأني أحسستُ سابقاً أنك تؤيد المجلس الوطني
أنا لا أتابع التلفاز ولكن سمعتُ تصريحاً لبرهان غليون يقول فيه انه رجل علماني
وأيضا شاهدت مقابلة في الجزيرة لامرأة من المعارضة تعيش في لندن تظهر بكامل الأناقة والتبرج وتقول كلاما مفاده
سنستمر بتقديم التضحيات الى أن نصل الى دولة سورية المدنية الديمقراطية
كلام في غاية الازعاج
ما اريد قوله اني حينما اتناقش مع اخوتي واقاربي يقولون المجلس مضطر لها الكلام من أجل ضرورة المرحلة بمعنى الضرورات تبيح المحظورات وأن مجتمعنا يحتوي على أطياف كثيرة كما ذكرت وربما لا بأس من اقامة الدولة المدنية المعتمدة كثيرا على الشريعة الاسلامية
بالنسبة لي لست مرتاحة لهذا الكلام ولا احب مبدأ الغاية تبرر الوسيلة ولكني أنتظر وأحاول التفاؤل
بصراحة كلامك اخي يبعث على التفاؤل وها انا أقول لك :
ربما أكون امرأة وقد أبدو لا حول لي ولاقوة ولكني سأجاهد ماحييت ولآخر لحظة في حياتي من أجل اقامة دين الله وشرعه في الأرض وإعلاء كلمته حسبما أقدر وأستطيع
المشكلة التي احدثها ورسخها النظام في بلدنا ليست فقط بالقتل والتدمير والاجرام بل أهم من ذلك هو الفساد وانحلال الأخلاق الذي حاول ترسيخه عبر عقود ولكني متأكدة ان اهلنا في سوريا طيبون ومتمسكون بأصولهم الدينية فقط هم بحاجة للوعي والارشاد من أجل العودة للدين
في النهاية أشكرك أخي الكريم
ارتحتُ كثيراً لكلامك الذي أكد تمسكك بدين الله وشرعه
السلام عليكم0
__________________
اللهم فرج همي .. وارزقني حسن الخاتمة.. إن انقضى الأجل فسامحونا ولاتنسونا من صالح دعائكم .. & أم ماسة &
|