كانت صرخة مزلزلة دوت في سماء الجامعة ..
فاهتزت أسماع الحاقدين ..
وصاروا يتخبطون في كل مكان..
بحثا عن بقايا كرامة يظهرون بها امام الطلبة ..
فلم يجدوا إلا الرايات الخضراء تغلق كل الطرق امامهم ..
ولم تصل مسامعهم سوى هتافات التكبير والانتصار ..
جعلوا أصابعهم في آذانهم وأغمضوا عيونهم ..
لكن تلك الهتافات ونور الوجوه المباركة ..
اجبرهم على البحث عن مخرج لتفريغ الغضب الممزرج بالإهانة..
فكان اعتقال الأخ محمد فرج بعد ساعات من المهرجان..
ولا عجب فهو شأن الصغار دوما حين يعجزون عن الإبداع والمواجهة ..