اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء m
تتغذى العاطفة لدى الرجل و المرأة بالكلام الطيب و الثناء و التقدير، و لكن للكلمات الحلوة و كلمات التشجيع عند المرأة قيمة كبيرة فتحتاج (يوميا) الى تجديد الحب و توكيده من خلال الكلمة و ذلك بحكم عاطفيتها التي جبلت عليها . فلا يتساءلن رجل متى ستمل زوجتي من السؤال" هل أحبها و كم و كيف" ؟!. أما الرجل بعاطفته المعتدلة يكفيه توكيد الحب له بين الفينة و الأخرى فالكلمة الحلوة لا تفقد صلاحيتها معه سريعا
اعجبتني و حبيت انقلها ...
لا تفهمونا غلط ...
|
كنت قد عقبت على ردك هذا لكنني احببت ان اضيف عليه ردا كتبته قبل يومين في منتدى
آخر تعقيبا على رد اخت فاضلة، وهو في نفس الوقت اجابة على ما جاء في ردك :
فعلا اختي جهل كثير من الرجال يتسبب في سوء معاملة زوجاتهم، الصرامة مطلوبة، لكن ليس في كل حين، بمعنى ان يكون الزوج حادا مع الزوجة الناشز او المتمردة عليه حتى تتأدب، لكن لو كانت الزوجة انسانة طيبة، مطيعه وتقوم بجميع ما امرها به ديننا الحنيف،اليس حريا ان يرد لها الجميل ولو بكلمة طيبة وابتسامة مشرقة. والمفروض ان تفعل النساء الشيء نفسه، لانه كثير من النساء كن السبب في خراب بيوتهن بايديهن، فالامور العاطفية مهمة جدا في الحياة الزوجية، لكن للاسف اغلب النساء يفضلن الاخذ دون العطاء، بمعنى ان تنتظر الواحدة من زوجها تلقي كلمات طيبة مفعمة بالعاطفة والاحاسيس النبيلة دون ان تبادله ذلك. مع العلم انه كما تتمنى الزوجة رجلا مسؤولا لكنه في نفس الوقت حنون معطاء حلو اللسان، نفس الامر يتمناه الرجل، وطبعا شرط ان تكون الزوجة قائمة بشؤون بيتها لا مهملة له. يكفي دليل اهمية اللسان الحلو وطاعة الزوج التي تجعلها تحظى بقلبه ان اعظم جزاء الله للمؤمنين، ان تكون نساء الجنة بالاضافة الى جمالهن الباهر، فانهن لا يوجد لهن مثيل في الدنيا في طاعة ازواجهن وحسن اختيار الكلمات الرقيقة ومدح الازواج، وخير دليل على هذا ما جاء في قوله تعالى : (إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عربا أترابا لأصحاب اليمين ) ويتجلى ذلك في كلمة عربا، ولو انني سبق ان استمعت لمحاضرة احد الشيوخ الافاضل الذي تحدث فيها عن معنى تلك الكلمة وان الحور العين في الجنة يبالغن في التبعل لازواجهن ويحسن اختيار كلمات معسولة، لكن احببت ان انقل ما وجدته في احد المواقع رغم علمي جيدا بمعنى تلك الكلمة،
ومن باب التاكيد على الامر فضلت نقل كلام عن معنى كلمة "عربا"
فمما جاء فيه :
وقوله : عربا قرأه عامة القراء السبعة غير حمزة وشعبة عن عاصم عربا [ ص:
520 ] بضم العين والراء ، وقرأ حمزة وشعبة " عربا " بسكون الراء ، وهي لغة
تميم ، ومعنى القراءتين واحد ، وهو جمع عروب ، وهي المتحببة إلى زوجها
الحسنة التبعل ، وهذا هو قول الجمهور . وهو الصواب إن شاء الله