السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله أختنا الكريمة
ومرحبا بفضيلتك في بيتك الثاني الشفاء الإسلامي
أطيب الاوقات نتمناها لك وتستفيدي ونستفيد من عطاءاتك
الله المستعان وهو سبحانه ولي التوفيق
-------------------------------------
هذا الدعاء المبارك أختي الفاضلة
[ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ ]
هو من من أدعية الإستفتاح في الصلاة
وهذه معاني مفرداته :
سبحانك : أي : أسبحك تسبيحاً بمعنى : أنزهك تنـزيهاً من كل النقائص.
وبحمدك : ونحن متلبسون بحمدك.[ شرح ابن ماجة (1/442) ].
تبارك اسمك : أي : كثرت بركة اسمك، إذ وجد كل خير من ذكر اسمك.
تعالى جدُّك : علا جلالك وعظمتك.[ شرح النسائي (1/469) ].
وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بعد الرفع من الركوع، فقد جاء في مسند الإمام أحمد بإسناد صحيح عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال سمع الله لمن حمده، قال: "اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد، لا مانع لما أعطيت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد". وقريب منه في صحيح مسلم.
ولا ينفع ذا الجد منك الجد :لا ينفع ذا الغنى، والمال، والوظائف لا ينفعه غناه من الله جل وعلا، فلا يغنيه عن الله سبحانه وتعالى، من ذلك جده، وغناه، ووظائفه يعني لا أحد يغنيه بدلاً من الله عز وجل.
والله أعلم.