السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ألأفاضل
لا اعتقد أنه وللحين ماعرف المريض موقف الأطباء من أى علاجات مكتشفة تتبع منحى آخر غيرطريق شركات الدواء ألتى يتعاملون معها ويشجعون على أستخدام منتجاتها لغرض فى نفس بن يعقوب .
وهى فى ألأول وألأخير تتبع مافيا شركات ومصانع ألادوية على مستوى العالم كلة وليس على مستوى عالمنا العربى
وهى حرب لانستشعرها نحن ولكنها موجودة فعلياً
وقبل كام يوم كما قرأتم مشرفتنا الفاضلة جودينا أتصلت بالصيدلية التى ترسل لها مرهم (اللوريد) من مصر وكان ردهم عليها أن هذا المرهم توقف تصنيعه نهائياً فقمت بالأتصال بالدكتورة لأستعلم منها عن حقيقة الموضوع. وكانت المفاجأة أن مافيا شركات ألأدوية تروج ألأشاعات على أى منتج ليس لهم مصالح منه . ( حرب)بمعنى الكلمة وعن لسان الدكتورة . فلا نتعجب اذا الحال بخصوص القطران وحجتهم الوحيدة هى ألأبحاث التى تمت والموافقات الرسمية على أنتاج هذا المنتج وما إلى ذلك .
ولكن فيصلنا الوحيد لكل هذا .هى تجاربنا الشخصية هنا والتى تعتمد على ماتوصل لة صاحب التجربة من نتائج ملموسة وواضحة وضوح الشمس .
وهى فى حد ذاتها أصدق من أى رأى يطرحة أى طبيب . خاصة لو عدنا إلى رأيهم الذى يعتمد على أى أبحاث يقومون بها فى أكتشاف أى علاج جديد . وهم يعتمدون فيها على ألأبحاث السريرية على نخبة مختلفة من المرضى . وهذا مانقوم نحن به هنا تماماً دون ذيادة أو نقصان . فكل تجربة لنا هنا يقوم بها فئات مختلفة من المرضى بكافة ظروفهم الصحية والموضوعية والمرضية .
بمعنى أننا هنا أصدق من أى طبيب يعلن عن عدم ثقتة بأى علاج ننصح بة .
فنحن من يكتوى بنيران المرض وليس الطبيب . هو يحصل على المقابل المادى لكل رأى أو كلمة يكتبها فى روشتتة أو وصفتة الطبية ونحن غير ذلك ليس لأحد بيننامصلحة ما غير تكاتفنا وحبنا لبعضنا البعض بصدق ومحبة واخلاص لله الواحد القهار .
وصدق المثل الذى يقول .
فاقد الشىء لايعطية
إذاوجدنا طبيب وعالم من جهابزة الطب لم يستطع وصف دواء لداءة
ومات الطبيب وماء اللفت لة دواء
بمعنيين مختلفين
ألأول أن الطبيب مات وكان ماء اللفت لة الدواءلمرضة دون أن يدرى . ( واللفت هو نبات نأكلة ومعروف )
والثانى : أن الطبيب مات ولم يتم تأليف دواء لمرضة (الفت =تأليف)
ولاننسى شىء مهم جداً . وهو
أن قناعة المريض بالطبيب الذى يعالجة من مرضة وراحتة النفسية للطبيب لها العامل الكبير فى تقدم معالجتة وغير ذلك لو كتب لة الطبيب ماء الحياة وهو لايقتنع وغير مرتاح نفسياً لة فلن يجدى معه شيئاً
وافر تحياتى ..