مازال المطر ينهمر ..
رُغمَ هدوْءِ ليَاليْ الشِتـَـاء..!
إلا اَنك تجدُ ]ضجيْجاً] دَاخلَ قلْبك
أيْنما ذهْبْت..عُيونك لاَ تحْكيْ .. سِوىَ الحُزنْ
.تجْلسُ,, وَحيْداً حَائِراً ,, بـِأحْزانِكْ
مُحمَّلاً بـِهُمومِك [وَ أشجَانِك]
فِي غُرفتِك المُظلِمَة ,,
لا تَسمَع سِوىَ ,, صَوتَ وقـْعِ [المَطرِ]
عَلىَ نافِذتِك...!!






تَتناثـَرُ قطَراتُ [المَطرٍ ]
بـِهُدوءٍ وَ رِقةٍ
و كَـأنَّها تَهمِسُ ,, فِي آذَانِنَا
بـِصَوتٍ خافِتٍ
تـَفاءَلوْا.,
مَا زَالتِ [الحَياةُ] مُستَمرّةٍ
وما زَالَ ,, الأَمَلُ ,, مَوجُوداً







مَا زَالتْ ,,تِلكَ القَطراتِ,, تَنهَمِرُ
و تَطرُق نَافِذتِك بـِلطفٍ ,,
فـَتذهَبُ,, لـِتَتأمَّلها ,,عَن قُربٍ
و تَقِف,, أمَامَ ,, النافِذةِ.
تَراقِب,, جَمالَ[المَطرِ]
فـَترتَسِم عَليْك,,[الإبْتسامَة]
و تَنسَى,, هُمومَك
وَ لوْ لِلَحظاتٍ بَسيْطةٍ..,
وَ سَتشعُرْ ,, بـِالحَنيْنِ إلَى كُلِّ شيْء ,.!




مَا زَالَ [المَطرُ] يَنهَمرُ..
و يَشتدُّ وَقعُ صَوتِ تِلكَ ,,القَطراتِ عَلى نَافِذتِك
فـَتصْحوْ مِن أحْلامِك..!
و تَشعُر بـِضيْفٍ ,,يُريْدُ ,,دُخولَ غُرفَتِك
تَفتَحُ النَافِذة ,,آذِناً لَها [بـِالدُخولِ]
فـَتَحتَويْك تِلكَ الرَائِحةَ ..الرَائِعةَ
التِي تُغلِف,, قَلبَكَ [بِـالحَياةِ]
اِنّها "رَائِحَةُ المَطَر ِ" ..
|