اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على خطى السلف
على خطى السلف
|
حياك الله غاليتي
وحياك الله يا سكرة .. الله يرضى عنك.
هناك كلمه اتوقف فيها دومآ وهي{حسن لغيره} فما معناها ؟
ااسف إذا كان سؤالي خارج عن موضوع الدرس ولكن بذكرك للحديث المرسل و
الضعيف جأت في بالي فكثيرآ ما اجدها ولا اعرف معناها
سؤال ممتاز ، هو يختص بعلم مصطلح الحديث ولكن لا بأس من ذكره .
لأجل كثرة الكذب على النبي عليه الصلاة والسلام إهتم علماء مصطلح الحديث بتفنيد وتصنيف الأحاديث حتى يسهل على المسلمين التفريق ، ولا يكون هناك خلط ولبس في الأحاديث أبدا .
قسموا الأحاديث إلى درجات وهي :
1- حديث صحيح
2- حديث حسن
3- حديث ضعيف
4- حديث موضوع .
طيب سؤال :
كيف إستطاع العلماء ترتيب الأحاديث وهم أصلا لم يعاصروا لا الرسول عليه الصلاة والسلام ولا صحابته الكرام ؟
الجواب : إعتمد العلماء هنا على الـسـّنـَدْ.
والسند هو أن نقول : روى أحمد ، عن نافع ، عن عبد الله ، عن .....عن .... عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال .... .
بدأ علماء مصطلح الحديث أولا بدراسة سيرة كل راوي ، ومعرفة سنة ولادته و وفاته و أخلاقه بالأخص ، ثم بدؤوا بعدها بتصنيف الأحاديث على حسب هذه السير المذكورة في كتب التاريخ.
الحديث الصحيح : هو الذي كل رواته ثقات ، يعني كلهم صادقين لم يعرف عنهم الكذب أبدا .
الحديث الحسن قسمه العلماء لقسمين: حسن بذاته ، وحسن لغيره
حسن بذاته: يعني كل رواته ثقات ولكن عرف عن أحد منهم أنه كثير النسيان ، فهذا الأمر جعل من الحديث في المرتبة الثانية وليس الأولى.
الحسن لغيره: يعني أن أحد رواته عرف عنه الكذب ، ولكنه روي حديث آخر بنفس النص ولكن رواته آخرون كلهم ثقات ، فهذا يرفع من منزلة الحديث من كونه ضعيف إلى درجة الحسن من أجل غيره ( يعني من أجل الحديث الآخر الذي أكد صحته ) .
الحديث الضعيف: يعني أن في سلسلة الرواة شخص كثير الكذب ، ولأنه موجود جعل الحديث في مرتبة الضعف ،، أو أن تكون سلسلة الرواة ناقصة ، فيقول محمد أنا أروي عن أنس وعندما رأوا في سنة الوفاة وجدوا أن محمد ولد وأنس قد توفي من فترة هذا يعني أن هناك نقص ، هذا يجعل الحديث ضعيف.
الحديث الموضوع : يعني المكذوب ، يعني هو أصلا ليس من قول الرسول عليه الصلاة والسلام وإنما وضعوه الكذابون ونسبوه للنبي عليه الصلاة والسلام .
الخلاصة:
1- نحن نعمل بالحديث الصحيح ، والحديث الحسن بنوعيه ،، ولا يجوز العمل لا بالضعيف ولا الموضوع ،، ولذلك نحن هنا في الشفاء دائما نقول: من يكتب حديث يجب أن يتأكد من درجته أولا قبل أن ينشره .
2- السند الذي نعتمد عليه ، فيه مشقة كبيرة ، ولكن وجوده يؤكد صحة الأحاديث ، وهي ميزة تميز السيرة النبوية وتزيل الشك من القلوب المؤمنة ، وبه حفظت السيرة النبوية من الكاذبين .
في حفظ الله اخيتي
الله يحفظك ويرعاكِ حبيبتي في الله .