عندما يأتي من يود المشاركة ولو
كانت مع اثنين
* إذا كثر الطباخون فسدت
الطبخة *
وهذه المقولة أثبتت جدارتها في
كثير من المواقف وخصوصاً في الطبخ
يجب أن يكون الطباخ واحد من تجربة
النساء في المطبخ وإلا أصبح الطعام
متعددالنكهة 
وبعض الأشخاص يستدل بالآية
الكريمة في قوله تعالى:
(قال لقد
ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن
كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم
على بعض)
و
لكن هذه الآية لها مايتمم معناها لو
أكملناها ((إلا الذين آمنوا وعملوا
الصالحات وقليل ما هم وظن داود
أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا
وأناب))
ففيها إستثناء للمؤمنين العاملين
للصالحات فهذه صفة مهمة لشريكك
في العمل متى ما غفلت عنها
فشراكتك مهددة بالخطر
!!
ثم أن هنالك صفة أخرى يجب أن
يتحلى بها العمل ليبارك لك الله به
قوله تعالى:
(وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا
تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا
اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)
فهذه الآية توجهنا لأهم المبادىء
العملية التي يجب أن نضعها من
أولوياتنا في العمل الفردي
والجماعي
ولاتنسوا أن يد الله مع الجماعة
وأن الله يمحق الربا وأما العمل
الصالح سيربيه الله