عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 28-09-2011, 12:54 PM
الصورة الرمزية زارع المحبة
زارع المحبة زارع المحبة غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 11,230
الدولة : Algeria
افتراضي رد: أهم الفروض والواجبات في هذه الحياة .

لقد كنت أعتبر ـ فعلا ـ هذا الملتقى بيتي الذي أجد فيه الراحة والأنس , أما اليوم فقد غدا بيتي ومدرستي ومسجدي أيضا , فهنا نلتقي وهنا نتعلم وهنا نقرأ ونتدارس القرآن .
فالحمد لله على هذه النعمة.
قال النبي - صلى الله عليه وسلم:

" ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله و يتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة و غشيتهم الرحمة و حفتهم الملائكة و ذكرهم الله فيمن عنده "

أريد فقط أن أجلس مع هولاء الأخيار حتى لو لم أكن منهم أو مثلهم ؛ وقد بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله يغفر لقوم فتقول الملائكة ياربنا إن فلانا ليس منهم إِنَّمَا مَرَّ فَجَلَسَ مَعَهُمْ , فَيَقُولُ الله وَلَهُ قدغَفَرْتُ هُمْ الْقَوْمُ لا يَشْقَى جَلِيسُهُمْ "

فهولاء القوم هم نور القلوب والأبصار وهم ألأبدال والأقطاب[1] وهم رحمة الله في هذه الارض .

ملاحظة : لم تذكري اختنا شروق الاجزجي مع الحفظة , فهل نسـيتِيها ؟
لقد كنتُ في السابق أعتقد أنها تحفظ القرآن أو أغلبه لكثرة ما تحدثتْ في مواضيعها (سابقا) عن القرآن وحِـفظه , وكذلك أبو الشيماء لاستقامته وصرامته .
ولكن لما لم تذكريهما , وأنت منهما أقرب وبهما أدرى ؛ فأقول إنهما حتى وإن لم يحفظا القرآن سورًا وآيات , فقد حفظاه سلوكا ومعاملات , وهذا هو المهم , فكم ممن يحفظ القرآن حروفا وكلاما , ويضيعه حدودا وأحكاما !
وتلك هي الطامة الكبرى والبلية العظمى .

" رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ "




دمت في رعاية الله وحفظه .
والســــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

[1]) مصطلحات صوفية (شركية ) ولكنها هنا استعارة لمعنى آخر.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.30 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.69 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.24%)]