[عمي جلال]

حياك الله مشرفتنا القديرة
قدر الله وماشاء فعل....لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده بقدر
أولا وقبل أي كلام وأنا أتابع ردك أختي الفاضلة ذكرني ربي بهذه الأية المباركة :
( وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) النساء/100 .
فهنئيا لزوجك رحمه الله أختي الكريمة هذه البشرى وأي فضل هذا وقد مات وهو كله شوق في الذهاب إلى مكة وليس للحج فقط وإنما أيضا لخدمة ضيوف الرحمن
وأيضا أختي الفاضلة أي فضل هذا لزوجك رحمه الله حين كان يحدثك أنه كان يلقن الشهادة للمحتضرين وقد أجرى الله الكريم عادته بكرمه أن من عاش على شيء مات عليه ومن مات على شيء بعث عليه ....رحم الله زوجك أختي الفاضلة رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته ورزقه الله جوار الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى .
ثانيا....تألمت أختي الكريمة لقصتك وأنا أتابع ردك وتمنيت لو كنت لم أضع ردي أصلا على هذا الموضوع أو على الأقل لن أخبرك به خشية أن أكون تسببت في شيء تألم به خاطرك ....أستسمح جزاك الله خيرا وأكرهها ثلاثا
قصدي كان مشاركة فضيلتك في التعليق والله أعلم
نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الخاتمة