السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعجبني كثيرا النكت الهادفة , لأنها تشبه الكناية في اللغة العربية , فالكناية تعطي الحكم والدليل عليه في نفس الوقت ودون تصريح أو إحراج , وكذلك النكتة .
يحكى أن الأسد والثعلب والذئب خرجوا يوما يصطادون معا , على أن يقتسموا ما يصطادونه .
فاصطادوا جملا وأرنبا وغزالا.
ثم جلسوا ليقسمو الغنيمة .
فقال الأسد للذئب اقسم بيننا .
فقال الذئب : اقترح أن يكون الجمل للأسد (فهو يناسبه لكبر حجمه)
والغزال للذئب (يناسبه أيضا)
والأرنب للثعلب (.....)
ثم سأله : هل أعجبتك هذه القسمة ياسيد الغابة ؟
فأعطاه ضربة طار منها في الهواء عشرة أمتار ثم سقط على غصن شجرة يابس فدخل في بطنه أو رقبته وبقي هناك يتدلى...
ثم قال للثعلب أقسم أنت !!
فقال الثعلب: الجمل لك غداء والغزال لك عشاء والأرنب لك فطور .
فقال له ألاسد: أحسنت , هذه قسمة عادلة ؛ من علمك هذه القسمة ؟
فقال علمني ذلك المُتدلي ! وأشار إلى الذئب الذي لا يزال معلقا يتدلى على غصن الشجرة اليابسة .
هل فهمتم هذا النكتة أو هذا اللغــــز ؟!
ما تعليقكم إذن ؟
دمتم في رعاية الله وحفظه .
والســــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته .