اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على خطى السلف
لا بأس اخيتي الفاضله الزهراء في حبك لبلدك
واقاربك ولاكن ما قصدته اختي الفاضله ام إسراء
هو ان تكون الحياه بلا عنصريه اي ان تحقي الحق مهما كان حبك للمخطئ قويا ودون النظر لأي فوارق عنصريه وان لا يكون حبك لبلدك وقبيلتك دافع لك لإحتقار بلاد وقبائل اخري وان لا تنشغلي بنفسك واهلك وبلدك عن إخوه لك في
بلاد اخري وان تحملي همهم وهم الدين و تسانديهم ولو بالدعاء
لهم وإن كان ما قالته لا ينطبق عليك فهذا لا ينفي وجوده ويكفيك ان تنظري لحال المسلمين وواقعهم لتعرفي ذلك فالابيض يري نفسه افضل من الاسود وإن خلت نظرته له من الازدراء لوجدتها نظره شفقه لا ادري لماذا فهل كوني بيضاء يجعل لي افضليه ؟
اما عن موالاه اعداء الدين فحدث ولا حرج وإن ذكرنا امثله فسيطول الشرح ولكن يكفيك النظر لكثره من يقتدون بهم في الافكار والزي ومتابعه افلامهم ومسلسلاتهم بقلب منشرح اليس في كل هذا موالاة لهم وعدم غيره علي ديننا وحرماته؟
اما عن نصره الاسلام والمسلمين فساكتفي بسؤال طرحه شيخنا الفاضل محمد حسين يعقوب وهو :
هل تحب ان ينصر الله الاسلام ؟ فإن كانت الاجابه نعم فهل تري انه لو كانت كل امه محمد مثلك مثلك تماما بمحاسنك وعيوبك اينصر الاسلام ؟
فإن جاوبنا علي هذا السؤال بصدق سنعلم كم نحن مقصرين .
اتمني ان اكون قد اوصلت ما اردت توضيحه بوضوح
وفقك الله اخيتي وسدد خطاك في حفظ الله
|
بارك الله بك أخيتى الفاضلة على ردك ومرورك
ونعم أختى نريد أن ننتسب لإسلامنا وليس لبلداننا نريد أن يكون عندنا ولاء للإسلام وأهله بغض النظر عن الجنسية ويكون عندنا البراءة من الشرك وأهله بغض النظر عن قربهم سواء أب أو أم .
ومن يعرف أم إسراء حقيقة يعرف حقيقة حكمى على شقيقى أبن أمى وأبى وسيعرف حينها لمن ولائى فهى ليست شعارات أطلقها وأنادى بها .