عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 23-09-2011, 12:18 AM
hadyo-sahaba hadyo-sahaba غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
مكان الإقامة: tetouan
الجنس :
المشاركات: 172
الدولة : Morocco
افتراضي اكتب كلمة تصف بها امك الغالية ( برامك)

اخوتي اكتب كلمة تصف بها امك الحبيبة لتبقى
شاهدة عرفان وممتنان

على مقدمته وماتقدمه الام من اجل رعايتنا والسهر على سلامتنا
بعد رعاية الله


إنها كانت تصنع ذلك بك وهي تتمنى بقائك, وأنت...
أتى رجل (عمر بن الخطاب) رضي الله عنه, فقال: إن لي أما بلغ بها الكبر , أنها لا تقضي حاجتها إلا وظهري لها مطيّة , فهل أديت حقها ؟, قال : لا, قال الرجل: أليس قد حملتها على ظهري وحبست عليها نفسي !؟, قال (عمر): إنها كانت تصنع ذلك بك, وهي تتمنى بقائك, وأنت تصنع ذلك, وأنت تتمنى فراقها...!!!

ألم تعلم حكم بر الوالدين وهو أنه فرض واجب، وأنه قد أجمعت الأمة على وجوب بر الوالدين وأن عقوقهما حرام ومن أكبر الكبائر؟؟

أما سمعت هذا الحديث:

عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا؟ فقالوا : حارثة بن النعمان )فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] )رواه ابن وهب في الجامع وأحمد في المسند.

وهذا الحديث ايضاً:



إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر لتفكير في برنا لوالدينا.


أما تفكرنا قليلاً في الحديث التالي:



أما مللنا من التذمر بشأن والدينا..

وكفانا قولاً بأنهم لا يتفهموننا
...

إن الأمر أعظم من هذه الحج الواهية..


ولنتفكر قليلاً في قوله تعالى:




وقوله تعالى:

( وصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون )
لقمان 14-15

يعني حتى لو وصل الوالدان الى مرحلةحثك على الشرك بالله وجب علينا برهما..


ماذا نريدإثباتاًاكثر من ذلك..

كما في هذا الحديث:

فعن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ، قالت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي راغبة أفأصل أمي؟ قال:((نعم، صلي أمك)) متفق عليه.

ولكن للأسف ...


اسمع هذا الحديث:

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد))
[رواه الترمذي وصحه ابن حبان].

وقصة مؤلمة أخرى..

وهذه قصة حصلت في إحدى دول الخليج وقد تناقلتها الأخبار، قال راوي القصة: خرجت لنزهة مع أهلي على شاطئ البحر، ومنذ أن جئنا هناك، وامرأة عجوز جالسة على بساط صغير كأنها تنتظر أحداً، قال: فمكثنا طويلاً، حتى إذا أردنا الرجوع إلى دارنا وفي ساعة متأخرة من الليل سألت العجوز، فقلت لها: ما أجلسك هنا يا خالة؟ فقالت: إن ولدي تركني هنا وسوف ينهي عملاً له، وسوف يأتي، فقلت لها: لكن يا خالة الساعة متأخرة، ولن يأتي ولدك بعد هذه الساعة، قالت: دعني وشأني، وسأنتظر ولدي إلى أن يأتي، وبينما هي ترفض الذهاب إذا بها تحرك ورقة في يدها، فقال لها: يا خالة هل تسمحين لي بهذه الورقة؟ يقول في نفسه: علَّني أجد رقم الهاتف أو عنوان المنزل، اسمعوا يا إخوان ما وجد فيها، إذا هو مكتوب: إلى من يعثر على هذه العجوز نرجو تسليمها لدار العجزة عاجلاً.

نعم أيها الإخوة، هكذا فليكن العقوق، الأم التي سهرت وتعبت وتألمت وأرضعت هذا جزاؤها؟!! من يعثر على هذه العجوز فليسلمها إلى دار العجزة عاجلاً.

عقوق .. عقوق .. عقوق..


وكأنهم نسوا مراقبة الله لهم..

وكأنهم لن يحاسبوا..


أما سمع هؤلاء بقول العلماء :"" كل معصية تؤخر عقوبتها بمشيئة الله إلى يوم القيامة إلا العقوق، فإنه يعجل له في الدنيا، وكما تدين تدان ""


هذه كلمتي


رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 19.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 19.10 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (3.09%)]