عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 22-09-2011, 12:27 PM
الصورة الرمزية إسلامنا نور
إسلامنا نور إسلامنا نور غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
مكان الإقامة: & بقلبى بين ربوع الشام &
الجنس :
المشاركات: 3,851
الدولة : Egypt
افتراضي رد: عندما يصبح الولاء للجنسية... فلك الله يا إسلامنا..!

موضوع رائع يا ام اسراء أسأل الله أن يجعله فى ميزان حسناتك وأن يهدى المسلمين ويبصروا لما يحاك لنا من قبل أعدائنا ولا تأخذهم العصبيه لاوطانهم فنحن لا نقول لا تحبوا أوطانكم ومن منا لا يحب وطنه الذى نشأ وتربى فيه ولكن هل سيرضى الله عنك حين تمقت اخيك المسلم بحجة انك تحب وطنك فياللعار ان كان حب الاوطان بهذه الطريقه التى جعلت الانسان ينسى اسلامه وينسى ان اخوة الدين خير من اخوة النسب والوطن فأنظرى اختى كيف فعلت القوميات والكلام الفارغ الذى عشنا فيه قرونا بالمسلمين وبالبلاد الاسلاميه ولا انسى قول احد هؤلاء المغيبين الذين لا يعرفوا عن دينهم شئ او يعرفوا وضلوا وهو يقول ( سلام على كفر يوحد بيننا واهلا وسهلا بعده بجهنم ) أعوذ بالله هل هذا الكلام يصدر من انسان يعرف دينه انا لله وانا اليه راجعون بل الاسلام يوحدنا والجنه تجمعنا ان شاء الله ان التزمنا بشرع الله عز وجل ولم نتعصب لجنسية او بلاد او قوميات وكثير من الناس يظن ان الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) كان يحب مكه لانها بلده لا يا اخوانى حب الاوطان فطره فى الناس اجمع فى المسلم والكافر اما رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) الذى كانت حياته كلها لله وكان كل شئ يبتغى به وجه الله عز وجل اولا والذى كان خلقه القرآن سار ( صلى الله عليه وسلم ) على قول الله عز وجل (( قل ان صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين )) كان ( صلى الله عليه وسلم ) يحب مكه لانها احب بلاد الله الى الله فكيف لا يحب ما يحبه الله (عز وجل) هذه هى وليس كما يظن كثير من الناس إذن ما الفائده من الاخوه والمحبه فى الله وما الفائده ان الله (عز وجل) سمانا بالمسلمين لماذا لم يسمينا بالمصريين او السوريين او.....او... ولكنه سمانا بالشئ الذى سيوحد قلوبنا حق التوحيد ويجعلها تنبض بمحبة الخير لهذا الدين والتمكين له فى كل بقاع الارض حتى يعيش المسلم بعزته فى كل مكان لا يحنى ظهره ابدا لكافر يستغله ويسرق خيرات بلاده ....و لكى يرفع رأسه عاليا وهو يقول أنا مسلم لى دين يجعلنى أعيش حياه كريمه ولى أخوة فى بقاع الارض اجمع اذا اشتكيت او استصرخت بهم انقذونى ولم يتقاعصوا عنى فنحن يجمعنا دين لا جنس ولا وطن....ومعذرة على الاطاله
__________________
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 13.93 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.30 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.54%)]