ومن منا يستطيع أن ينسى مجزرة صبرا وشاتيلا
من ينسى تلك الدماء التي أهريقت على مسمع ومرآى كل البشر
كلماتك جعلت دموعي تسقط وأنا أمر سريعا بنظري عليها
ليس حزنا على من موت آلاف الفلسطينيين فهم شهداء عند الله ونحسبهم كذلك ، ولكن حزنا على موت الضمير البشري ، وموت الحمية العربية ، وموت الأخوة التي دفنت بدون كفن أو صلاة.
ستظل تلك الذكرى وغيرها لعنة أبدية لكل خائن وعميل ومتواطئ باع دينه بمتاع زائل .
ولا يسعنا إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل
رحمهم الله وأسكنهم في عليين
بارك الله فيك ابني عائد