[سامية الحرف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجر المشرقة

حياك أختنا الغالية

أنا فتاة عمري تجاوز الثلاثين سنة بكرتقدم لي الكثير ولكن كان لدي خوف من الزواج بسبب أن والدي كان شديد ويعامل أمي معاملة شديده وكانها خادمة فأصبح لدي خوف شديد من الزواج وأفضل البقاء بدون الزواج أفضل من زوج يرهقني بالعمل ويحتقر المرأة.

لديك متسع من الوقت أختي فالزواج بيد الله سبحانه كما أن خيرة الأمور بيده وليس جميع الرجال سواء كما ليست النساء سوية :d،، وأبيك ربما ربي على مبادءى التربية بالقسوة..


وكلما تقدم لي زوج أرفضه إلى أن وصل عمري 34سنة وتزوجت أختي الصغيرة برجل يحترمها ويقدرها حينها أدركت أن ليس كل الرجال

هو كذلك ليس السماع كرأي العين


وقررت بعدها أن لاأتسرع بالرفض ووضعت شروط للقبول منها غير متزوج المهم والآن عمري 35 تقدم لي شخص والغريب في هذا الأمر أن زوجته كانت صديقتي وكنت أحبها كثيرا لأنها طيبة وخلوقة ولكن كانت تشتكي لي من طبع زوجها الشديد الذي كان يطلب منها ترك الدراسة والبقاء في البيت مع أنهم اشترطو عليه عند العقد أن تكمل دراستها فلم أبالي لهذا الأمر وقلت ربما لأنه يخاف على أطفاله الصغار من البقاء مع الخادمة وهذا شيء يخصهم المهم بعد ذلك انتقلت زميلتي لمدينة أخرى وأنقطعت أخبارها ثم بعد سنين تقدموا لخطبتي وقالوا لي أنه مطلقها

لا هنا قوية وقوية كمان مالقى إلا صديقة زوجته،، يوجد كثير من النساء ولا أؤيد أن يتزوج المرء صديقة زوجته مهما كان وإن طلقها فهذا قهر لها..

فقلت مستحيل أوافق على طليق صديقتي ورفضت طبعا وبعدها سمعت أنه أعادها ثم بعد عام عاودوا الإتصال بوالدتي وأخبروها بأنهم يريدون التقدم لي وأن أقبل بأطفاله لأن والدتهم توفيت كان الخبر مفاجئة وصدمة قوية بالنسبة لي وخصوصا أنها مازالت شابة المهم قلت قدر الله وما شاء فعل وحنيت على أطفالها ففكرت في الموافقة

امم أقدر مشاعرك نحو صديقتك وليرحمها الله إن كانت متوفاة بالفعل ،،ولماذا لم تتأكدي من وفاتها فالكذب متفشي في المجتمع... أي ربما تكون مطلقة بالفعل ولكنها حية ترزق.. وحرمت من أطفالها أيضآ..


وبالفعل زارونا ولكن المفاجئة الثانية أخبرونا وقتها بأنه طلقها طلقة ثالثة وأخيره قبل وفاتها ثم بعد طلاقها علمت انها حامل فأصيبت بمرض نفسي شديد وقدر الله أن تموت بعد هذا المرض.

ما الداعي لتعرفي هل طلقت 3 أم 2 أم 1 طالما أنها ميتة كما قيل ولكن من الواضح أن إن كبيرة بالموضوع وماذكرته لك مسبقآ أظنه صحيح حية ترزق والله أعلم

تأثرث كثيرا بقصة صديقتي وأتذكر كلامها وهي تشتكي منه ولكن كنت أعتقد بأن مشكلتها ستنتهي بإنتهاء دراستها أوتركها للدراسة ، والآن عاد لي الخوف من الزواج مرة أخرى فهل أوافق أم أرفض مع العلم أنهم لم يوضحوا سبب الطلاق وأكتفوا بالقول لم يحصل إتفاق بينهم ؟والآن أنا محتارة هل أقبل أم أرفض ؟

القبول والرفض بيد الله ثم بيدك وحدك ،،تتبعي أثر صديقتك بسؤالك عن منزل أسرتها دون علم الخاطب وأهله ابحثي هل هي حية أم ميتة،،،وأسألي عن الخاطب جيدآ هل هو رجل صالح ويؤخذ به كمسؤول.. ويعتد بفعاله وأقواله..كل ما تريدينه إسألي عنه وبعدها قومي بالاستخارة فإن حدث انقباض فلن تقبليه وسترضي بحالك لأن حياتك معه لن تكون أفضل من حياتك وحدك..

وإن حدث انبساط بنفسك وتيسرت أمورك وتسهلت الخطبة وإن لم يوجد انبساط وانشراح فالتيسير من عند الله وهو أعلم بخيرة الأمور

ولا تنسي الدعاء في جوف الليل..

موفقة بإذن الله