عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-09-2011, 04:56 AM
الصورة الرمزية فكرى دياب
فكرى دياب فكرى دياب غير متصل
مراقب قسم الصدفية والامراض الجلدية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 4,407
الدولة : Egypt
افتراضي رد: علاج الصدفيه بوصفة ابو داليا (قيس محمد العبيدي العراقي)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أبنائى ألأفاضل
أقسم بالله أن كل كلمة سأكتبها فى هذه المشاركة هى الصدق بعينه .ان شاء الله
قرأت موضوع ألأخ قيس بكل كلمه تم كتابتها فية
وجلست أفكر كثيراً فى هذا النوع من العلاجات . وتعمقت فى تفكيرى أكثر فأكثر حتى وصل تفكيرى لماضى أصابتى بالصدفية منذ أن كان عمرى لايتعدى السنوات العشر ..
وفجأة تذكرت موضوع قديم جداً قدم عمرى .
تذكرت أن والدى رحمة الله علية كان قد أرسلنى مع أحد العاملين معه إلى عيادة مختصة فى بلدتنا للأمراض الجلدية .
وهناك أتذكر تماماً أنهم كانو يدخلونى فى غرفة وينزعون عنى كل ملابسى كاملة . ثم يحضرون إناء بة مادة سائلة لونها بنى ويقومون بواسطة فرشاة بدهان كامل جسدى من العنق وحتى أخمص قدمى . ثلاث مرات بالأسبوع .
وهنا أنتهت القصة .
ولكن ماجعلنى أتذكر هذا الموضوع هو أننى ووالدى كنا نظن وقتها أن المادة التى كانوا يقومون بدهان جسدى بها هى ( الكحول ألأحمر ) لأن أنتشارها أثناء الدهن كان يسبب لى مضايقة كبيرة فى عينى وتدمع منها .
وعندما قرأت موضوع القطران لأخى قيس العبيدى . دارت الدنيا بى وقلت فى نفسى . ياالله . هل معقول أن ماكنت أعالج بة فى عيادة الجلدية فى صغرى . هو القطران مضاف إلى ألأيثانول . والذى كنا نجهلة تماماً وقت ذاك .(عام 1953 ميلادى ) .
وذهبت بأفكارى بعيداً لكى أتأكد من هذا الشىء . فذهبت إلى ذات العيادة وهى مازالت موجودة حتى أسأل عن أى طرف خيط يوصلنى إلى ماأبحث عنه . وكنت أتذكر تماماً الممرض الذى كان صديقاً لوالدى . العم جنيدى .
وطبعاً علمت أنه قد توفى منذ زمن بعيد . رحمة الله علية . ولكن وجدت من يتذكرة جيداً من العاملين بنفس العيادة .
وسألونى عما ابحث عنه . عن ماهية العلاج الذى كان يدهن به جسدى فى ذلك الوقت . دون أن أذكر لهم أى شىء لاعن القطران أو عن ألأيثانول .
حتى أجد المفاجأة الكبرى والتى جعلت عقلى ينوى على مفارقة رأسى .
لقد أكدوا لى أن هذا العلاج القديم جداً كان هو القطران مضاف إلى ألأيثانول .ولكن أى نوع منه . هذا الذى لم يعرفوه أبداً .
وهنا وقفت لأدعوا لأخونا الفاضل قيس العبيدى على كل ماذكرة فى موضوعة .
علماً بأننى شفيت منها حتى العام 1986 وعند عودتها لم تكن من الشدة حتى ألأزعاج . وتم شفائى منها عام 1990 والحمد لله
وكانت بالطريقة التى ذكرتها من قبل فى موضوعى
لم أستطع النوم حتى أكتب لكم هذة الخاطرة والتى أقسمت بالله أننى لم أتذكرها قبل قرائتى لهذا الموضوع .

والله خير الشاهدين ..
__________________






| | |
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.41 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.79 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (4.02%)]