عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 03-08-2011, 04:51 AM
الصورة الرمزية ايهاب العراقي
ايهاب العراقي ايهاب العراقي غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
مكان الإقامة: العراق
الجنس :
المشاركات: 3,279
الدولة : Iraq
افتراضي رد: علاج الصدفيه بوصفة ابو داليا (قيس محمد العبيدي العراقي)

قبل ساعات كنت على اتصال مع الأخ قيس العبيدي وحاول من خلال الاتصال ان يجيب على الأسئلة المتعلقة بالأسمرار والحكة وهو كان يملي علي ويرد لي وانا اكتب المعلومات وهذي هي الأجوبة بتعبير الأخ قيس:بالنسبة للأسمرار
ان استخدام قطران الفحم الحجري على اي منطقة في الجسم سواء كانت المنطقة مصابة او سليمة سيسبب اسمرار لعموم الجسم وبالتحديد اثناء الفترة العلاجية (اول 6 اشهر)..البشر يختلفون في الوانهم وبشكل تدريجي وكما تعلمون من الأشقر ثم الأسمر ثم البشرة السوداء وكل ذلك يعتمد على صبغة ينتجها الجسم تسمى ب(الميلانين)فكلما قل انتاج الجسم لهذه الصبغة كلما اتجهنا لوصف بشرة الشخص بالشقراء(البيضاء)...وعند زيادة الجسم لهذه الصبغة بنسبة اكبر بقليل سيكون الشخص اسمر اللون وكذلك اذا زادت هذه الصبغة(الميلانين)بنسب كبيرة سيكون الشخص ذا بشرة سوداء..الخ
وكما تعلمون اخوتي الأفاضل جميع الأصناف الثلاثة اعلاه تتغير درجات لون البشرة لكل صنف من اصناف البشرة اعلاه تأثرا بكمية التعرض لأشعة الشمس (فكلما زادت مدة وكمية اشعة الشمس التي يتعرض لها البشر عموما كلما زاد الجسم من انتاج صبغة الميلانين وهذا امر بديهي يعلمه الجميع.
وبشكل جدا مختصر..
ومن باب العلم فقط ان الأشعة الفوق البنفسجية والتي هي جزء من اشعة الشمس الكلية لها تأثير مباشر هي بالذات على بشرة الأنسان وبالاصناف الثلاثة اعلاه ومن الجدير بالذكر ان تأثير هذه الأشعة (البفسجية) على بشرة الأنسان يزداد بشكل متضاعف بوجود بعض المواد الفعالة والتي هي جزء مهم جدا من مكونات جميع انواع القطران وبالذات القطران الحجري وهذا التأثير للأشعة الفوق البنفسجية المتزايد والمتضاعف والذي من خلاله وبوجود هذه المواد التي تتحسس الأشعة الفوق البنفسجية ستزيد بنسبة عالية من نسبة صبغة الميلانين في عموم الجسم والشرح في هذا الخصوص طويل جدا وهذا مااكتبه لكم بشكل مختصر فقط للأطلاع.
من ذلك يتضح بدل ومن البديهي وكما يحصل مع عموم البشر عند تعرضهم لأشعة الشمس فكلما قل التعرض لأشعة الشمس كلما قلل الجسم من انتاج صبغة الميلانين والعكس صحيح.
وكذلك وبنفس السلوك كلما قللنا من عدد مرات وضع الدواء على الجسم (او اي منطقة بالجسم)سيقل تحفيز الجسم لأنتاج صبغة الميلانين والعكس صحيح..الخ
ملاحظة : من ذلك يتضح ايضا كخلاصة اي اننا عند اجتيازنا للمرحلة العلاجية وصولا الى المراحل الوقائية وكما تعلمون سابقا وهو مدون في صفحات المنتدى...ففي المرحلة الوقائية وكما تعلمون سيبدأ المريض وهو متعافي في هذه المراحل سيبدأ بتقليل عدد وضع الدواء على الجسم مما سيؤدي وبشكل تدريجي الى تقليل انتاج الجسم لصبغة الميلانين بشكل طردي حتى يعود لون الجسم بالكامل الى لونه الطبيعي قبل المرض بالأصل...
اي ان الخلاصة ان السمرة اثناء العلاج والفترة الوقائية هي مؤقتة وارجو ان اكون قد تمكنت من ايصال هذه الخلاصة الى حضراتكم لينتفع منها الجميع.
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.79 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.19 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (4.04%)]