عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 02-08-2011, 02:22 PM
الصورة الرمزية أمة_الله
أمة_الله أمة_الله غير متصل
هُـــدُوءُ رُوح ~
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: ღ تحت رحمة ربي ღ
الجنس :
المشاركات: 6,445
افتراضي رد: أنا متعبة وخائفة جداً بسررعة أرجوكم قبل أول يوم برمضان

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بك اختي الكريمة محتاجة
وجميعنا محتاجون لعون الله وفضله ورضاه ... أعاننا ربي وإياك


أختي في الله ، ما شاء الله عليك أسأل الله لك الثبات، الصلاة نعمة من نعم الله عز وجل علينا ، فالحمد لله أن جعلنا من أمة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولها الأثر الطيب والراحة النفسية في حياتنا ككل (فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أرحنا بها يا بلال)
لكن أختي في الله ، دعيني أسألك من فرض علينا الصلاة (أكيد هو الله) ومن خص بنات حواء برخصة الامتناع عن الصلاة لعذر شرعي (أكيد الله سبحانه) لذلك حبيبتي في الله ما علينا إلا أن نقول (سمعنا وأطعنا) وهذا ما يحقق لك الراحة حتى وأنت في عذر شرعي ، وهو أنك تطبقين أمر الله سبحانه

أنا معك، أنه في فترة العذر الشرعي نمر بحالات نفسية تختلف من بعضنا البعض، خصوصا مثل ما تفضلت أننا لا نصلي وحتى لا نصوم، وذلك لحكمة منه سبحانه وهو مؤكد فيه خير لجميع بنات حواء ولا نعلمه، وربما بعض منا يحزن ويصيبه الكدر وخصوصا ونحن في شهر رمضان العظيم من تفويت أجر صلاة وصيام، إن مجرد تطبيقك لأمر الله والرضى والقبول بما فرضه الله عليك فيه أجر بإذن الله عظيم أسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد والقبول فالحمد لله على كل حال

بخصوص مرحلة الفتور بعد الطّهر، وذلك بعد فترة أسبوع كامل أو أقل في بعد عن الصلاة والصيام مثل ما تفضلت في كلامك وردود الإخوة جزاهم الله خيرا نعم الله كثيرة لنستغلها في هذه الفترة، وأنت بفضل الله تحرصين على الأذكار والدعاء والاستماع للقرآن ولله الحمد فثبتك ربي، فهذه الأعمال بإذن الله ستريحك حتما لأنها نسمات طيبة من الصلاة، ففي الصلاة نقرأ القرآن الذي هو شفاء ورحمة وتطمئن به القلوب، الصلاة ذكر ودعاء نناجي فيه رب العالمين ، لذا فأنت (دوما مع الله) وهذا أهم ما يجب أن تستشعريه لتحقيق الراحة، إذ ما ينقص هو لقاء رب العالمين في أوقاته المحددة للصلاة ، لذا ربما كحل أقول لك لما لا تلتمسين وقت كل صلاة حتى وأنت في عذر شرعي وتذكري الله وتدعين وتقرئين القرآن (هل يجوز للحائض ان تقرأ القرآن للحفظ في ايام الحيض ( تمت الإجابة عليه )

أخيرا أختي في الله ، أحسبك وبفضل من الله فتاة قوية وذات همة عالية ما شاء الله عليك، فمن استطاعت بتوفيق من الله أن تبعد نفسها مثل ما تفضلت عن السوء وتحسن علاقتها بربها وتحقق لذة وسعادة روحانية فمؤكد بإذن الله وعونه قادرة أن تبعد الفتور والتعب والخوف عنها وتمضي إلى الأمام خصوصا وأننا في ظلال شهر الرحمة والغفران والعتق من النيران

وفقنا ربي وإياك لما يحب ويرضى وأعاننا على ذكره وشكره وحسن عبادته
في حفظ الله
__________________

()

{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}
[الأعراف: 156]


اللَّهُمَّ مَغْفِرَتِكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتَكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي



رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.07 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.31%)]