رد: التجربه العلاجيه الناجحه للاخ قيس العبيدي مع قطران الفحم coaltar
أخي إيهاب،
لا أظـــــنّ الكلام ولا الشكر ولا حتّى المال باستطاعتها أن توفــــي لهذا الرجل العظيم حقّه، وتعطيه تمام مقداره...
فوالله والله والله لو تجسّدت الطيبة والخير رجلا لكان إسمهما قيس العبيدي، أتعرفون لماذا؟ لانّ هذا الرجل كان شريفا ونبيلا مع نفسه قبل أن يكون معنا نحن مرضى الصدفية في كافة أرجاء هذه المعمورة.
وعندما أقول شريفا، فإنّني بذلك اختزل كل ما هو راق ونبيل في هذا الوجود، ولعمري لقد اجتمعت فيك يا أبو داليا كلّ الصفاة، وإنّي شخصيا لداعي لك ولأهلك ولذرّيتك ما حييت إن شاء الله، ولأدعونّ لك يوم أحجّ إلى بيت الله الحرام بإذن الله، ولأصلينّ ركعتي شكر لله ودعاء إليك أمام بيت الله الحرام، بإذن الله بإذن الله بإذن الله العظيم...
وإذا أحبّ الله عبده، حبّب الناس فيه، وأقسم لك أخي أبو داليا بأنّي وبرغم عدم معرفتي بك، فإنّني أحببتك لله وفي الله، لأنّك سحرتني بهذه الطيبة وعزّة النفس ومحبّة فعل الخير والنبل وخاصة الشّرف...
لعمري إنّك شريف، شريف بكلّ ما تحمله الكلمة من معنى...
بارك الله فيك، بارك الله فيك وفي صحّتك وفي مالك وفي عرضك وذرّيتك إلى يوم يبعثون يا أخي يا أبو داليا...
|