أهلا وسهلا بأختنا الفاضلة وردة الشفاء حفظها الله ورعاها
أختي الكريمة والله الذي لا إله إلا هو أن شعورنا كلنا هو كيف تكون اختنا وردة الشفاء في راحة تامة وسعادة دائمة في الدنيا والأخرة وهذه السعادة يا اختي وردة واسمعيها من اخوكي والله لن تجديها إلا في دين الإسلام نعم والله
انا ما دخلت هنا حتى أقول لكي اسلمي وخلاص
لا ولكن انا أشعر تماما بما تعانين منه ألا وهي فقدان السعادة الحقيقية ألا وهي نعمة الإسلام
واعلمي أنه سرعان ما سيدخل الإيمان إلى شغاف قلبك ، ولن تكون الدنيا كلها تعدل عندكِ العيش ساعة واحدة متقلبة في هذه النعمة العظيمة ، ولقد كان بعض الناس يدخلون الإسلام من أجل المال ، فسرعان ما يحبون الإسلام ويحاربون من أجله ويبذلون فيه الغالي والنفيس .
فعليك أن تجاهدي نفسك ، وأن تعلمي أن الشيطان يريد أن يصدك عن السعادة وعن دين الفطرة والعقل ، وأنت ستختارين دين آدم وإبراهيم وموسى والمسيح عيسى عليهم السلام ، دين الفطرة التي خلق الناس عليها ، فهذا الكون ليس له إلا ربٌّ واحد لا شريك له ، هو المستحق للتوحيد والعبادة ، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم لم يُرسل إلا بما أرسل به الرسل من قبله ، فكوني مع طائفة أتباع الأنبياء والرسل تسعدي في الدنيا والآخرة .
أنا أجزم بان كل مسيحي يعتنق النصرانية فهو غير مقتنع بها، ولم يشعر يوماً بالارتياح، ولن يشعر بالراحة في داخله
إن السعادة هدف منشود ، ومطلب مُلِح ، وغاية مبتغاة.
وكل إنسان يعيش على وجه الأرض يسعى لإسعاد نفسه ، وطرد الهم عنها.
ولقد حرص الكتاب ، والمفكرون ، والفلاسفة ، والأدباء ، والأطباء على البحث في أسباب جلب السعادة ، وطرد الهم ؛ ولكل وجهة هو موليها ، وقد علم كل أناس مشربهم.
ومع ذلك فإن السعادة التي يصل إليها أكثرهم سعادة مبتورة ، أو ناقصة ، أو وهمية أشبه ما تكون بالمخدر يتناوله متعاطيه ، فيشعر بنشوة أول وهلة ، حتى إذا ذهب أثره رجعت إليه الأحزان أضعافاً مضاعفة.
والسبب أن أولئك يغفلون أصل الأصول في جلب السعادة الحقة ، ألا وهو طريق الإسلام - فذلك سر السعادة وطريقها الأقوم ؛ فلا يجد السعادة الحقة الدائمة إلا من آمن بالله ، واهتدى بهداه ؛ فهناك يسعد في دنياه وأخراه.
فدين الإسلام الذي ختم الله به الأديان ، وارتضاه لجميع عباده ، وأمرهم بالدخول فيه.
و سيتضح لك من خلاله عظمة هذا الدين ، وصحة ما جاء به ، وصلاحه لكل زمان ، ومكان ، وأمة.
وإذا أردتي التفصيل بعد ذلك فما عليكِ إلا أن تبحثي بنفسك ، وأن تسألي عما يشكل عليكِ ؛ فالإسلام دين مفتوح لا يغلق في وجه أحد ، ولا يضيق بالأسئلة مهما كثرت وتنوعت ؛ فلكل سؤال في دين الإسلام جواب، ولكل قضية حكم
ونحن مستعدون لخدمتك في اي وقت
اخوكي أبو الوليد