عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-07-2011, 01:36 AM
الصورة الرمزية مسك الحياه
مسك الحياه مسك الحياه غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
مكان الإقامة: جدة
الجنس :
المشاركات: 680
الدولة : Saudi Arabia
10 رمضان قرب خلونا نقترب من الله اكثر..


بسم الله الرحمن الرحيم
تمر الأعوام والليال .. وتمر الساعات ..

ومن ثم الدقائق والثوان
لاجد نفسي بين ثنايا الماضي .. آه ما اشبه اليوم بالامس
دائما متثاقلة الخطى .. ظلمة اجدها في كل مكان
لا اعرف الى اين اسير و متى سابدأ بالمسير
مشتته الفكر .. انظر من نافذتي ..
بعينين اثقلتهما الهموم والذنوب
رفعتهما الى ذاك المدى البعيد .. وكلي تساؤل !!
هل ساضل على هذه الحال .. الم يأن الاوان للتغيير ؟؟؟


دمعة ذُرفت .. أحاسيس جديدة ... شعور متضطرب
الى متى سأظل في ركب التائهين .. أهيم بظلمة... ابحث عن النور...
وإذ بي اسمع صوتا يرد علي وأنا في حالة ذهول


قال تعالى :
قُلْ يَاعِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [ الزمر:53].

نعم نعم


لي رب تواب رحيم




قف وحاسب نفسك

وتسائل
كَيْفَ حَالُ أهْلِ الأرْض ِفِي رَمَضانَ وَكَيْفَ
حَالُ أهْلِ السَّمَاءِ فِي هَذا الشّهْرِ الفَضِيل ِ؟



إنّهُ احْتِفالٌ كَبيرٌ يُقَدِّمُ فِيهِ المُسْلِمُ كُلَّ مَا فِي نَفْسِهِ
مِنْ خَيْرٍ كَبُرْهَان ٍلِرَبّهِ عَلَى صَلاحِهِ وتَعَلُّقِهِ بخالِقِهِ



وكَمَا أنّهُ مُطالَبٌ بِأنْ يُجَدِّدَ إيمَانَهُ ويَتَعَهَّدَهُ دَوْماً بالتَّذْكِيرِ
والتّجْدِيدِ لِقْوِل ِرسُول ِاللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ::


"إنَّ الإيمَانَ ليَخْلَقُ فِي جَوْفِ أحَدِكُمْ كَمَا
يَخْلُقُ الثّوْبُ ، فاسْألُوا اللهَ تعَالَى : أنْ يُجَدِّدَ الإيمَانَ فِي قلُوبِكُمْ "


هَذِهِ الحَقِيقة ُالدَّفِينَة ُفِي أعْمَاقِنا جَمِيعاً ،
إنّ الإيمَانَ يَحْتاجُ صِيَانَةً لِبَلَّوْرَتِهِ مِنْ جَدِيدٍ
فِي صِيغَةِ تُقَوِّي العَبْدَ عَلَى طَاعَةِ اللهِ .
وتُقَوِّي مَسِيرَتَهُ .. هُوَ يُشبِهُ الزَّادَ لِلْمُسَافِرِ ..
كُلَّمَا قَرُبَ أنْ يَنْفَدَ تَزَوَّدَ فِي الطَّريق ِ..



فَكَمَا تَعْلَمُ مِنْ نَفْسِكَ يَا مُسْلِمُ حُبَّ التَّغْيِير
ِوَالتَّنْويع ِتَأكَّدْ أنَّ إيمَانَكَ يَحْتاجُ إلَى تَجْدِيدٍ ..


ولَكِنْ كَيْفَ نُجَدِّدُهُ ؟؟

فها قد حان الاستعداد ...

ولتبدا في خطوات تجديد إيمانك ... وتقويه صلتك بربك ...
فلكما قوي هذا الترابط كلما زاد وتحصن
إيمانك وصعب عليه أن يتزحزح





وأخيرا أقول" اللهم بلغنا وبلغ أحبابنا رمضـان "
كل عام وانتم الى الله اقرب


__________________




رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 23.30 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 22.67 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.69%)]