موضوع شدني كثيراً لأنه يلامس لب مجتمعنا الذي للأسف مازال يتصف بالذكورية!!
من المؤكد اختي الكريمة عبق أن الرجولة لا تعني قوة العضلات وضخامة الصوت وفرض السيطرة على من حولك من الأطفال والنساء!
علينا أن نقتدي بأنبيائنا الذين كانوا في قمة الرجولة الحقيقية دون أن يظلموا أو يفتروا
وخير مثال لنا المصطفى صلى الله عليه وسلم
نجد أنه كان يوصف انه في حياءه... كالبكر ... عندما كان يصلى صعد الحسن والحسين على ظهرة .. اخر السجود .. وخلفه جميع المسلمين .. لأنه لا يريد ان يحرمهم من لعبهم .. كان رقيق مع زوجاته يشرب من مكان فم عائشة.... يغتسل معها ... يسابقها .. يلاعبها .... ما يطلق عليه الان الرومانسية ... كان كريماً مع الجميع ... يسامح يعفو عن من اخطا عليه .......
الرجولة كما اراها ، هي موقف ...هي شخصية متزنة... وليست قوة جسمانية فقط..
وان كان مطلوب من الرجل ان يكون قوياً ... لأن المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف ..والمقصود هنا القوة العقلية والروحية والنفسية والبدنية....
بعضهم يرى العطف والتسامح هو ضعف شخصية ...وميوعة وليونة
انا اطالب بالرجولة كما يعرفها العظماء .. من البشر ...
وليس كما يريد ان يفرضها علينا ... السفهاء ... وقاصري النظر ...
القوة التي منحها الله للرجل كان القصد منها غير ما يفهمه البعض!
بارك الله فيكي أختي الكريمة عبق على موضوعك الطيب