أين الوفي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طالما أن القلب في تقلب فإن الصاحب لا يدوم والوفي من المستحيل وما على الإنسان إلا أن يبحث عن الحر الأصيل وإن كان في هذا الزمان من أقل القليل فلذلك قلت
يا من تُفتش عن صديق صادقٍ خلٍ وفيٍ أنت منه أمين
إني خبرتُ العالمين فلم أجد خلاً وفياً يبتلى فيُعين
كلٌ يصاحب لمصالح والمكاسبِ والقليل كما أُدين يُدين
أما الوفي فذاك إن حَصلتهُ فاحرص عليه فإنه لَثمين
إن الوفاء بضاعةٌ نذرت فما يدري الكثير اليوم كيف يكون
فاصحب عفيفَ النفس حُراً صادقاً وله بنصحك مظهرٌ ميمُون
حُرٌ يقول فتستجيبُ فِعالُه فالحر عند مقاله مرهون
لا يُفشِ سِرك أويُذيع مَعَايِباً وإذا صَعُبت لديه فهو يَلين
__________________
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي
اللّهم ارزُق شبابَ المُسلمينَ عِفَّةَ يوسف عليه السلام
و بَناتَ المسلمينَ طهارةَ مريم عليها السلام
|