عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 27-06-2011, 11:21 PM
الصورة الرمزية عبق الأحبة
عبق الأحبة عبق الأحبة غير متصل
مشرفة ملتقى العلمي والثقافي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
مكان الإقامة: غزة
الجنس :
المشاركات: 10,248
الدولة : Palestine
افتراضي رد: ... خلف أسوار الحب ...

  1. تعلق بعضهم بغير الله.. قد يصل به الأمر والعياذ بالله تعالى إلى درجة مناجاته دون الله.. وهذا قد يقع من بعضهم بقصد وبعضهم دون قصد.
هذا ليس كلامي بل كلامهم هم.. أما سمعت قول القائل:

ألم تر أن الحـــب يستـــــــعبد الفتى = ويدعوه في بعض الأمور إلى الكفر

بل بعضهم قد يستبدل ذكره عز وجل بذكر محبوبه.. رغم أنه يعلم أنه على غير هدى.. يقول قائلهم:
ولو أنني استـغفر الله كلما = ذكرتك لم تكتب علي ذنوب

هذا حال اللسان.. ولو اطلعت على القلب لسمعته يقول:
محا حبها حب من كن قبلها = وحل مكـانا لم يكن حُل من قبل
بالله عليكم ماذا أبقى هذا العاشق لربه ؟!

  1. ومن هذه الأضرار.. أنه ولشدة تعلقه بمن أحب.. يسيطر عليه التفكير الدائم.. ويصحبه وجد يذهب بخشوعه وخضوعه حتى في الصلاة.
من ذلك قول أحدهم:


أصلي فما أدري إذا ما ذكرتها = اثنتين صليت الضحى أم ثمانيا



ومنه قول الآخر:


ألفت هواك حتى صرت أهذي = بذكرك في الركوع وفي السجود



قل لي بربك: متى سيذكر هذا ربه إذاً.. وقد حال بينه وبين ربه ذكر مخلوق.. رغم أن العبد أقرب ما يكون من ربه وهو في السجود.. لكن أين ؟! هو ومحبوبه في واد.. وذكر ربه في واد آخر.. بالله عليك أيها العاشق الولهان.. بربك أيتها العاشقة المتيمة.. ألا تجدون ما وجده أولئكم في صلاتهم.. نعوذ بالله من الخذلان.


ومنه تلفظ بعضهم بألفاظ تنافي أدنى مراتب الفطرة السوية.. فيهذي بما لا يدري.. ولربما مست بعضها العقيدة عن قصد أو غير قصد.. وقد ذكرت قبل قليل قول أحدهم:


ألا ليتنا كنا جميعين في الهوى = تضم علينا جنةٌ أو جهنم



وشعر كثير عزة:


ألا ليتنا يا عز من غير ريبةٍ = بعيران نرعى في الخلاء ونعزب


كلانا به عرٌ فمن يرنا يقل = على حسنها جرباء تعدي وأجرب


إذا ما وردنا منهلاً صاح أهله = علينا فلا ننفك نرمى ونضرب


نكون بعيري ذي غنى فيضيعنا = فلا هو يرعانا ولا نحن نطلب



ومن أهل زماننا من ذهب به الأمر لربما إلا أبعد مما كان يتمناه كثير عزة.. ولا بأس أنقل لكم طَرَفاً من هَذَيَانِهِم يقول أحدهم: طبعا هو حتى الشعر ما يعرف يكتبه.. فقط يذر كلاما في الهواء يقول:


حبيبتي…أحبك = الله يقطع شكلك


حبيبتي… أحبك = الله يخلف على اهلك


أنا بدونك


مثل الشارع بدون إنارة = مثل التقاطع بدون إشارة


مثل السلطة بدون خيارة = مثل السواق بدون سيارة


مثل الحديقة بدون شجرة = مثل الثور بدون بقرة


مثل الصحراء بدون بعير = مثل بوش بدون بلير


مثل الأهبل بدون هبله = مثل عنترة بدون عبلة


آآآآآه .....


أنا النار وأنتي الدخان = أنا الزلزال وأنتي البركان


أنا بدونك أضيع = أنا بدونك بالشوارع بصيع


بدونك مثل الخروف بدون قطيع = أنا بدونك حالي فظيع


أنا بدونك حمام من غير سيفون = أنا بدونك سلطة بدون ليمون


وأنا مارق مريت = جنب أبواب البيت


منشانك حنيت = أنا روميو وأنتي جوليت


أنا سوبرمان وأنتي طيارته = أنا باتمان وأنتي سيارته


أنا عشانك اشتغل تاكسي = أنا الميراندا وأنتي الببسي


أنتي الجزيرة وأنا سبيس تون = أنتي بومبا وأنا تيمون


أنتي العراق وأنا صدام = أنتي الهند وأنا الأفلام


أنتي الباب وأنا المفتاح = أنتي الضفدعة وأنا التمساح


يا أجمل من بنات المغرب واليونان = آآآآآه ياريتك بنت الجيران


أنا لعيونك بأغلب جاكي شان = وأعبر المحيطات والخلجان


آآآآآآآه ..... أحـــبــــك


بالله عليكم حكموا ضمائركم يا أهل الحب.. هل هذا كلام عاقل ؟!


  1. ومنه تقليد الكفار والتشبه بهم.. وقد ذكرت قبل قليل تشبه كثير من أهل الحب بالكفار في عيدهم المشئوم الذي يدعى عيد الحب.

ومنه الخاتمة السيئة.. إما على المعصية لا قدر الله تعالى.. بل وقد يصل الأمر إلى الموت على غير الإسلام.. والله إني لأعلم أن الشيطان قد يغري في نفس البعض وهو يستمع لكلامي هذا ويقول.. أف والله إنك مبالغ.. وتعطي الموضوع أكبر من حجمه.. ويش دخل الحب في الموت على غير الإسلام ؟!.. طيب اسمع حبيبي:

هذا رجل حضرته الوفاة.. تجمع الناس من حوله.. أهله أحبابه خلانه وكلما قالوا له: قل لا إله إلا الله.. يردد بأعلى صوته:

يارب قائلة يوما وقد تعبت = أين الطريقُ إلى حمام منجاب ؟!



ملخص القصة.. أنه كان ذات يوم واقفا أما باب منزله.. فمرت به امرأة فسألته أين حمام منجاب.. وهو حمام عام بالبصرة ينسب إلى منجاب بن راشد الضبي.. وقيل: بل منجاب امرأة كان لها حمام بالبصرة.. لم ير مثله وكان يجمع نقودا كثيرة وكانت تأتى إليه وجوه الناس.. نظر إليها الرجل وما غض بصره.. فوقع حبها في قلبه.. ونوى الحرام من فوره.. فما كان منه إلا أن أشار إلى باب منزله قائلا: هذا هو حمام منجاب.. فلما دخلت دخل وراءها مباشرة.. فلما رأت نفسها في داره وشعرت أنه خدعها.. وأنه ما يريد منها إلا الزنا والعياذ بالله.. فما كان منها إلا أظهرت له البشر والسعادة به.. وقالت : ما رأيك لو ذهبت لإحضار ما يطيب به عيشنا وتقرّ به عيوننا.. فقال مستبشرا بسرعة استجابتها – وما كان يدري أنها تخدعه – ثم قال لها: سآتيك بكل ما تريدين.. وخرج وتركها في الدار ولم يغلق الباب.. ثم غاب فترة وعاد.. فوجدها قد هربت.. فهام الرجل.. وأكثر الذكر لها.. وجعل يمشي في الطرقات ويقول :


يا رب قائلة يوماً وقد تعبت = أين الطريق إلي حمام منجاب


فبينا كان يقول ذلك رأته جاريته فأجابته قائلة:


هلا جعلت سريعاً إذ ظفرت بها = حرزاً على الدار أو قفلاً على الباب


فازداد كلفه بها ولم يزل يردد البيت هذا حتى مات عليه.. نعوذ بالله من الحور بعد الكور.. بل وأعجب من قصته ما روي: أن شاباً خرج فرأى جارية نصرانية.. فتعلق قلبه بها وأحبها حبا جما.. وسهر الليل وتعب ومرض.. وحيل بينه وبينها فلم يستطع.. حتى أصيب بخبل في عقله وحمل إلى المستشفى.. مستشفى الأمراض العقلية كان وقتها يسمى المارستان.. وفي المستشفى كان له صديق يتردد عليه قال: فلما جاءه أحد المرات قال له هذا العاشق: إني قد يئست من لقاء فلانة في الدنيا - وهي كانت نصرانية - قال: فأريد أن أتنصر لعلي ألقاها في الدار الآخرة.. حتى ولو كان في نار جهنم والعياذ بالله تعالى..


قال: فتنصر ومات من ساعته.. ثم خرج هذا الإنسان فجاء إلى تلك الفتاة يوماً من الأيام.. وإذا بها قد أصابها ما أصابها من الوله والعشق والتعلق بذلك الإنسان الشيء الكثير ولم تدر أنه تنصر ومات على النصرانية.. فإذا بها تقول: إنني قد أيست من لقاء هذا الإنسان في الدنيا.. وقد رأيته مسلماً وأنا أحب أن ألقاه في الآخرة.. فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله..


ثم أسلمت وصدقت ثم ماتت على الإسلام.. فانظر كيف يمكر الله تعالى بمثل هؤلاء الذين فتنوا أنفسهم.. وضلوا وأضلوا.. والله تعالى قال: { وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }..


بعد كل هذا.. أجبني أخي.. وأجيبي نفسك أخية.. هل رأيت ماذا يفعل الحب بأهله ؟!


  1. ومن هذه الأضرار الوقوع في الزنا والعياذ بالله.. ويالله ما أكثرَ قصصَ الحب التي ختمت بفضيحة الزنا.. ورحيل الأهل وشتاتهم.. بل وحرمان أخوات من وقعت في الفاحشة من الزواج.. بسبب لحظة لذة حرام قصيرة سرعان من انقضت.. من سيفكر بعدها بالزواج من فتاة أختاها زانية.. طبعا وهذا منطق غير مقبول لأن الله تعالى: " ولا تزر وازرة وزر أخرى ".. ولكن مثل هذا منتشر في العديد من مجتمعاتنا العربية والإسلامية.. رغم أنه خطأ فادح.. يحاول الدعاة تصحيحه نعم.. لكنه صراحة مازال واقعا.. وقد مرت بنا قبل قليل قصة التي حملت من ذاك الشاب بالحرام.. وهي ما زالت في طالبة الثانوية العامة.. وهذه قصة أخرى أنقلها لكم من مقال لأحد أهل العلم.. تقول فتاة:
لا أريد أن تكتبوا مأساتي هذه تحت عنوان ( دمعة ندم ) بل اكتبوها بعنوان ( دموع الندم والحسرة ).. تلك الدموع التي ذرفتها سنين طوالاً.. إنها دموع كثيرة.. تجرّعت خلالها آلاماً عديدة وإهانات ونظرات كلها تحتقرني.. بسبب ما اقترفته في حق نفسي وأهلي.. وقبل هذا وذاك: حق ربي.

إنني فتاة لا تستحق الرحمة أو الشفقة.. لقد أسأت إلى والدتي وأخواتي.. وجعلت أعينهم دوماً إلى الأرض.. لا يستطيعون رفعها خجلاً من نظرات الآخرين.. كل ذلك كان بسببي.. لقد خنت الثقة التي أعطوني إياها.. بسبب ذلك الإنسان المجرد من الضمير.. الذي أغراني بكلامه المعسول.. فلعب بعواطفي وأحاسيسي حتى أسير معه في الطريق السيئ.. وبالتدريج جعلني أتمادى في علاقتي معه إلى أسوأ منحدر.. كل ذلك بسبب الحب الوهمي الذي أعمى عيني عن الحقيقة.. وأدى بي في النهاية إلى فقدان أعز ما تفخر به الفتاة.. ويفخر به أبواها.. عندما يزفانها إلى الشاب الذي يأتي إلى منزلها بالطريق الحلال.. لقد أضعت هذا الشرف مع إنسان عديم الشرف.. إنسان باع ضميره وإنسانيته بعد أن أخذ مني كل شيء.. فتركني أعاني وأقاسي بعد لحظات قصيرة قضيتها معه.. لقد تركني في محنة كبيرة بعد أن أصبحت حاملاً !.. وآنذاك لم يكن أحد يعلم بمصيبتي سوى الله سبحانه.. وعندما حاولت البحث عنه كان يتهرب مني.. على عكس ما كان يفعله معي من قبل أن يأخذ ما يريد.. لقد مكثت في نار وعذاب طوال أربعة أشهر.. ولا يعلم إلا الله ما قاسيته من آلام نفسية بسبب عصياني لربي.. واقترافي لهذا الذنب.. ولأن الحمل أثقل نفسيتي وأتعبها.. كنت أفكر كيف أقابل أهلي بهذه المصيبة التي تتحرك في أحشائي ؟ فوالدي رجل ضعيف.. يشقى ويكد من أجلنا.. ولا يكاد الراتب يكفيه.. ووالدتي امرأة عفيفة.. وفرت كل شيء لي من أجل أن أتم دراستي لأصل إلى أعلى المراتب.


لقد خيبت ظنها.. وأسأت إليها إساءة كبيرة لا تغتفر.. لا زلت أتجرع مرارتها حتى الآن.. إن قلب ذلك الوحش رقّ لي أخيراً حيث ردّ على مكالمتي الهاتفية بعد أن طاردته.. وعندما علم بحملي.. عرض علي مساعدتي في الإجهاض وإسقاط الجنين الذي يتحرك داخل أحشائي.. كدت أجنّ.. لم يفكر أن يتقدم للزواج مني لإصلاح ما أفسده.. بل وضعني أمام خيارين: إما أن يتركني في محنتي.. أو أسقط هذا الحمل للنجاة من الفضيحة والعار.


ولمّا مرت الأيام دون أن يتقدم لخطبتي.. ذهبت إلى الشرطة لأخبرهم بما حدث من جانبه.. وبعد أن بحثوا عنه في كل مكان وجدوه بعد شهرين من بلاغي.. لأنه أعطاني اسماً غير اسمه الحقيقي.. لكنه في النهاية وقع في أيدي الشرطة.. واتضح أنه متزوج ولديه أربعة من الأولاد.. ووضع في السجن .


وعندما علمت أنه متزوج أدركت كم كنت غبية عندما سرت وراءه كالعمياء !.. ولكن ماذا يفيد ذلك بعد أن وقعت في الهوة السحيقة التي جعلتني أتردى داخلها ؟!


لقد ظن أنني ما زلت تلك الفتاة التي أعماها كذبه.. فأرسل إلي من سجنه امرأة تخبرني بأنني إذا أنكرت أمام القاضي أنه انتهك عرضي فسوف يتزوجني بعد خروجي من السجن.. لكني رفضت عرضه الرخيص.. والآن أكتب لكم بعد خروجي من سجن الشرطة إلي سجني الأكبر.. منزلي.. ها أنا قابعة فيه لا أكلم أحداً.. ولا يراني أحد.. بسبب تلك الفضيحة التي سببتها لأسرتي.. فأهدرت كرامتها.. ولوثت سمعتها النقية..


لقد أصبح والدي كالشبح يمشي متهالكاً يكاد يسقط من الإعياء.. بينما أصبحت أمي هزيلة ضعيفة.. تهذي باستمرار.. وسجنت نفسها بإرادتها داخل المنزل خشية كلام الناس ونظراتهم..


ثم تختم رسالتها بقولها: " إنني من هذه الغربة الكئيبة أرسل إليكم بحالي المرير.. إنني أبكي ليل نهار ولعل الله يغفر لي خطيئتي يوم الدين.. وأطلب منكم الدعاء لي بأن يتوب الله علي ويخفف من آلامي.


إلى غير ذلك من أمور لها ضرر مباشر على العقيدة والإيمان.. يدركها كل ذي لب.. نسأل الله تعالى الهداية لنا ولشبابنا وبناتنا.. اللهم آمين.


ومن الأضرار التي تصيب من بلا نفسه بهذا البلاء وهي أضرار متنوعة.. فمنها ما هو نفسي ومنها اجتماعي ومنها صحي وغير ذلك أذكر بعضها مجملا:


  1. تشتت الفكر.. والتوهان في عالم الخيال.. فأنت تجد العاشق أو العاشقة كل ما يصدر منه تقريبا.. أفكاره باهتة مشتتة.. وأوصال كلماته مقطعة.. ولربما يسير في الطريق ويقطعه من رصيف إلى رصيف ولا يدري كيف قطعه.. وبعضهم من أصيب في حوادث سير لعدم تركيزه.

الذل الذي يعلو وجوه العشاق: وما وجدت وصفاً أروع وأدق ممن نظم فقال:
فما في الأرض أشقى من محب = وإن وجد الهوى حــــــلو المذاق

تراه باكــــــيا في كل حــــين = مخافـــــــة فرقة أو لاشتــــــياق


فيبكي إن نـــأوا شوقــــــــا إليهم = ويبكي إن دنـــــوا خوف الفراق


فتسخن عينـــه عند التنــــــــائي = وتسخن عينــه عند التلاقـــــــي



وقد ذكرت قبل قليل طرفا ممن أذلهم الهوى.. وحطت من أقدارهم الصبابة والجوى.. وجعلهم يهذون بعد أن كانوا عقلاء.. يهرفون بعد أن كانوا نجباء.. لدرجة أن هم أحدهم الأكبر أن يكون وحبيبته جملين أجربين لا يلتفت إليها.. أبعد هذا الذل ذل ؟!


بل واستمع لذل الآخر الذي عشق امرأة سوداء عشقا ملك قلبه فكان مما نظم:


أُحِبُّ الكلاب السودَ من أجل حُبها = ومن أَجْلِها أحببتُ ما كان أسوداً


سيقول قائل: أيعقل كل هذا ؟! أقول لك: بل وأكثر !


  1. انخفاض المستوى الدراسي ولربما تصل المسالة إلى حد الفشل.. يعني بصراحة من فشل في الخشوع في الصلاة لذكر حبيبه.. هل سينجح في لملة شعث فكره في دراسته.. غالبا لا يكون ذلك.

الخوف المستمر والقلق والتوتر الدائمين.. والتفكير المتتابع في نهاية هذه العلاقة.. وتتنازع في عقل من وقع في الحب صور كثير.. ما بين كشف هذه العلاقة من قبل الأهل.. وبين انتهاءها على غير ما يحب.. ولله در القائل:
رب مستور سبته صبوة = فتعرى سِتْرُهُ فانتهكا

صاحب الشهوة عبد فإذا = غلب الشهوة صار ملكا


إلى غير ذلك من أضرار هي أكثر من أن تحصى في هذا المقام وما ذكرته فقط هو بعضها.


إلى هنا أحبتي أكون قد وصلت إلى نهاية حديثي في هذه المحاضرة.. في اللقاء القادم بإذن الله تعالى سأبدأ حديثي بذكر أسباب الوقوع في هذا الداء.. ومن ثم أذكر بعض الحجج والمبررات التي سوغ العشاق بها لأنفسهم الوقوع في مطب الحب الحرام.. فإلى ذلك الحين أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.


منقووول للفائدة ...




__________________
اللهم لا تحرمني خير ما عندك بسوء ما عندي، واغنني يا الله بالافتقار إليك ولا تفقرني بالاستغناء عنك ..
اللهم لا تحرمني خير ما عندك بسوء ما عندي، واغنني يا الله بالافتقار إليك ولا تفقرني بالاستغناء عنك ..

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 33.40 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 32.77 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.89%)]