رأيت رؤيا قضت مضجعي و حلم مهيب لا أستطيع عرضه على أي أحد
ولم أعمد في حياتي كلها البحث في الشبكة العنبكوتية يوماً لأفسر حلماً
أو أهتم بعالم التفسيرفكانت أول مرة أفعل ذلك عندما رأيته منذ قرابة
الأسبوعين أو ربما يزيد ،
كنت في فترة امتحانات وأنا طالبة مجتهدة تعتمد حياتي كلها على دراستي
فلم أستطع التركيز في مذاكرة ونغص علي ما رأيت تفكيري ولم يطب لي
مضجع فكنت في صراع مؤلم عن هم أشغلني ، محاولة التركيز في
دراستي حتى الرمق الأخير، حتى مضت أسبوعان ويومان كسنوات
وانقضت الإختبارات و......
في حين طوال تلك الفترة..؟
وأنا أبحث في الإنترنت و اضناني البحث الطويل عن قسم يفسر الأحلام
قد خرجت لي ملايين النتائج لكن العجب ؟!
لم يكن هناك منتدى واحد أو موقع واحد لخدمة تفسير الأحلام مفعل حقيقةً !
كانت كلها مجرد أقسام موضوعة ومسماة باسم خدمة التفسير يتحدث
بها المفسرون ويفخرون بها أمام شاشات التلفاز وكيف أن لهم دور كبير
في خدمة الأفراد في مجتمعات بلاد الإسلام من علمهم حيث كان أحد
أصحاب هذه المنتديات دكتور كبير جداً يظهر في قنوات كثيرة جداً
لا أريد ذكر أسماء ،
كيف كانت خدمة كل تلك المنتديات ؟
*إحداها عندما تسجل عضوية جديدة لايتم تفعيل عضويتك أبداً! وإن حصل
لك ذلك فهو بعد قرابة أيام طويلة يأتيك كود التفعيل وإن فعّلته فأنت مفعل
اسماً فقط لا يمكنك المشاركة أبداً ما شاء الله ،
هنا ظننت أني مبكرة وبينما
تساءلت عنه من صاحبة أخبرتني أنها لها عضوية مسجلة قبل سنتين من الآن ؟ فغمرتني فرحة عامرة وعندما تم دخولي فيه رأيته لم يفعل !.
*و أخرى وأخيراً بعد معاناة وجدت قسماً خاصا وكالعادة ذيل بالعبارات
واحتوى العديد من المواضيع المثبتة عن شروط ودساتير، وطبل ومصانعة
عن نفعهم وعلمهم ألخ ، وفي النهاية عندما دخلت قسمهم الخاص الذي لا يطلع
عليه بعد الله سوى أنا والشيخ المدير ووضعت الموضوع كان النظام لايحدث
هذا القسم أبداً ولا ينظر إليه حتى بطرف قصي فلم يظهر موضوعي
إلى يومي هذا !.
* وأخرى فعلت كغيرها غير أنها لشدة تنظيمها وحسن تقسيمها أوحت
غير ذلك فكان من شروطها أنه سيتم أغلاق القسم كل خميسٍ وجمعة
إيحاءات الفكر العملي والمحترم للأوقات رفعت من عزائمي هناك
وانتظرت إنقضاء الخميس والجمعة بفارغ الصبر لأجد أن القسم
لا يفتح أبد الدهر!
*وأخرى لم تختلف كثيراً عن سابقاتها ولكن كان لها شرطاً 100 مشاركة
قبل الخدمة !
* وأخيراً ساقتني أقدار الله إلى هنا وكلي أسىً ويأس لأجد منتدى منصف
وصادق فكل الأقسام فيه نشيطة حتى الرؤى الظاهرة ، أما في الخاص الذي
عانيت كل هذا لأجله ؟ حاله لم يكن مختلفاً عن سابقه فها أنا أعتب
كل العتب الأخوي الودي بنفس قد عافت ما تريد ،
أنا فقط أتساءل لو كنت سائلة في حاجة آتية إلى رسول الخلق محمد صلى
الله عليه وسلم الذي مايزال حياً الآن كما أفترض ماذا كان قد فعل ؟ ،
وفقط جزاكم الله خيراً ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.