[راغبة في رضا الله]

رغم أنوف الصهاينة الخير في أمة محمد صلى الله عليه وسلم باقٍ الى يوم القيامة
رغم أنوفهم في كل يوم صحوة جديدة
لا انكر ان هذا البرنامج الفتاك له تأثير على شريحة واسعة من شبابنا ولكن تأثيره سينحسر باذن الله وعلى كل واحد فينا ان يكون له دور في هذا
يا اخوتي ان الصهاينة الانذال هم قلة قليلة ولكنهم يحكمون العالم الآن لماذا ياترى؟
لأنهم منذ أكثر من قرن يخططون ويدبرون ويعملون لا يضيعون وقتا
قرأت مرة عن برتوكولات صهيون هكذا اسمها على ما اعتقد إذا لم تخني الذاكرة وليصحح لي اخي ابو الوليد ان كان لديه المعلومة وهي تحكي عن المخططات التي وضعها اليهود منذ أواخر القرن التاسع عشر لإفساد العالم الاسلامي وقد حققوها بحذافيرها بندا بندا وكان لهم كل ما خططوه ولا مجال الآن لذكرها لأن الامر سيطول وربما نعمل لاحقا موضوعا عنها
الشاهد من كلامي انه لمَ نحن المسلمين لا نجلس ونخطط ليس لافساد العالم كما فعلوا بل لدرء عدوانهم ومفاسدهم
لمَ لا نخطط كيف نجذب الشباب ونبعدهم عن الفساد
كيف نبني أمتنا ونطورها ونعيد لها مجدها الاسلامي؟
كيف نعلي كلمة الله في الارض ؟
ماذا ينقصنا ؟هل هم أذكى منا؟!
لا والله
ما ينقصنا العزيمة والهمة والاخلاص؟
كم اتمنى يوما ان نجتمع وتتكاتف جهودنا ونعمل يدا بيد لنصرة ديننا
أعتذر منكم على الاطالة فمن يعرفني اظنه صار يعرف اني كثيرة الكلام فلتتحملوني ولتدعوا لي ان اقرن القول بالعمل
بارك الله بك اخي ابو الوليد وبارك بجهودك وجعلها في ميزان حسناتك