حيث قلت :ـ
فقد صبر سيدنا ايوب على ابتلاء الله له في اهله وجسده اربعون عاما ولما طلبت منه زوجته ان يسال الله ان يرفع عنه البلاء استحى ..وقال لقد متعني ربي في النعيم 80 عاما وابتلاني 40 افلا اصبر بنفس المدة اي انه حتى يصبح قدر النعيم بنفس قدر الابتلاْء
دعينا أوّلا نتفق على أن الدعاء عبادة , بل هو لب العبادة .
كما ورد في الحديث :
وفي حديث آخر :
"لــيسأل أحدُكم ربَّه حاجته كلها حتى شسع نعله إذا انقطع"
ولا أظن أن أيوب ـ بعد هذا ـ سيتوقف مدة 40 سنة ولا يدعو ربه.
هناك فكرة يروج لها الصوفية تشبه هذه القصة مفادها أن أبراهيم عليه السلام لما ألقي في النار لم يدعو ربه , فقيل له لــــمَ لـــمْ تفعل ؟
فقال :
"علمُه بحالي يغني عن سؤالي"
أي أن الله سبحانه وتعالى عالم بي ويعرف ما ذا أريد , فلما ذا أدعوه إذن ؟