عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 08-06-2011, 11:15 PM
الصورة الرمزية نهر الكوثر
نهر الكوثر نهر الكوثر غير متصل
مشرفةواحة الزهرات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
مكان الإقامة: عابرة سبيل بلا عنوان
الجنس :
المشاركات: 7,794
افتراضي رد: انه شعور مؤلم .. وقمة الاحساس بالظلم وخيبه الامل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @أبو الوليد@ مشاهدة المشاركة
أختي الفاضله, هناك من هم دائماً يسيؤون الظن بغيرهم و هذا أصبح حال الكثير من الناس في زمننا البائس هذا " للأسف الشديد "


و أنا برأيي أن هؤلاء الأشخاص "ممن يفرطون في سوء الظن دائما" ما هم إلاّ من النوع الأسود القلب و الحقود.
و لكي اكون أوضح في كلامي سأضرب لكِ مثال بسيط:
مثلاً شخص ذو خبره في مجال عمل ما أتى إلى زميله المستجد و نصحه ببعض النصائح التي تضر به و هو يعلم في باطنه أنها خطأ و ستضر بزميله هذا و لكن رغم ذلك فإنه يقدم له هذه النصائح "مع عدم ذكر السبب لأن هذا موضوع آخر و على أية حال فالأسباب كثيره", هذا الشخص "أقصد ذو الخبره" سيسيء الظن دائماً بغيره بسبب و بدون سبب, لماذا ؟
لأنه هو أسود القلب و حاقد و غيور, فسيظن ان كل الناس مثله و سيظن ان كل الناس يريدون النيل منه, طبعاً كلامي هذا ينطبق على حالات معينه و ليس كل من يسيء الظن هكذا.
أختاه, دائماً الانسان الغيور أو الحاقد ثقته في نفسه متزعزعه و ضعيفه فيظن انه دائماً في خطر من الذين من حوله في أغلب الأحيان, و لهذا فهو سيء الظن بالغير دائماً.

و هناك نوعٌ اخر ليس بالضروره ان يكونوا اسودوا القلب, و لكنهم تعرضوا لمواقف افقدتهم ثقتهم بالاخرين "بسبب طيبتهم الزائده طبعاً" فأصبحوا يظنون سوءً في الجميع و هؤلاء حكمت عليهم الظروف بذلك.

لكن الإنسان العفوي ذو القلب الأبيض الخالي من أي أحقاد, فهو يظن خيراً بالناس دائماً, و أنا لا أقصد ان هذا النوع من الناس غبي او ساذج بل بالعكس تماماً, يظن خيراً بالناس دائماً بالإضافه إلى أخذ الحيطه و الحذر, و كما قال نبينا الكريم صلوات الله و سلامه عليه: لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين.

و هذا مجرد تحليل بسيط من الذي رأيته في حياتي, و كل شيء يحتمل الخطأ.

عموماً, نرد على الاسئلة الآن

- هل أنت ممن يحسن الظن بالناس أو يسيء الظن بهم ,, وعلى ماذا استندت بظنك بهم ؟

أنا أحسن الظن دائماً بالناس, و حتى و ان كنت لا أعرفهم.



2- ماذا تفعل إن كنت قد أسأت الظن بأحدهم لدرجة حدوث مشكلة كبيرة ثم تبين لك أنك كنت مخطئ ؟



لم يحصل أن أسأت الظن بأحدهم قبل ذلك, و لن يحصل بإذن الله و لكن إن حصل شيءٌ كهذا فإنني سأعتذر و الدية عند الكرام الإعتذار.



3- هل حدث لك موقف في حياتك أسأت فهم أحدهم أو هو أساء فهمك ؟




لا لم يحصل أن اسأت الظن بأحدهم و لم يحصل أن أساء احدهم الظن بي, لأنني دائماً انتقي كلماتي بحذر, فرب كلمةٍ قتلت صاحبها و رب كلمة رفعت صاحبها, بالإضافه إلى انني دائماً اتصرف بعقل مع كل شخص حسب شخصيته لأنني أعلم أن بعض الناس لا يتقبلون ما يقبله غيرهم و من هنا يأتي سوء الفهم, و إن أخطأت بزلة لسان و بغير قصد مني "و الانسان مو معصوم من الغلط" و أدعوا الله أن لا يحصل ذلك فإنني سأعتذر وأخيرا أشكرك على طرحك للموضوع الرائع والمهم فعلا
شكرا على هده الفائده التي لامسات واقعنا
وبارك الله فيك ونفع الله بك الاسلام والمسلمين
وفيت حق الموضوع
__________________
اللهم احفظ جميع المسلمين وامن ديارهم
ورد عنهم شر الاشرار وكيد الفجار
وملأ قلوبهم محبة لك وتعظيماً لكتابك
وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.84 كيلو بايت... تم توفير 0.67 كيلو بايت...بمعدل (4.09%)]