عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 06-06-2011, 05:03 PM
راغبة في رضا الله راغبة في رضا الله غير متصل
مشرفة ملتقى طب الاسنان
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
مكان الإقامة: سوريا الجريحة
الجنس :
المشاركات: 4,393
الدولة : Syria
افتراضي رد: كيف نسعد في قطف الثمار !!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
جزاكِ الله خيراً اختي الكريمة صاحبة الاسم الجميل
حقيقة اتفق مع رأي أختي ورد واحب ان اتحدث كابنة وكأم
واما عن كوني اما فان سعادتي الحقيقية ستكون حين افرح بنجاح بناتي وتفوقهما في الحياة ان شاء الله وبهذه الطريقة أكون قد قطفت ثمرة تعبي و هي ثمرة معنوية ذات طعم ولا أطيب ولا يمكن شراؤها بمال الدنيا كله
ولو كانت غاية الوالدين الحصول على ثمار مادية لكان الاولى بهما ان يوظفا اموالهما في تجارة أخرى ووفرا على نفسيهما العناء والتعب
ولكن لا ننسى انه ماجزاء الاحسان الا الاحسان
فأنا كابنة لا يجب علي ان انسى فضل والدي وتعبهما
اما عن منع الاولاد والبنات خاصة من الزواج فهذا أمر استغربه واستنكره بشدة فما اعرفه ان اكبر فرحة للوالدين حين يتزوج ابناؤهم ويطمئنون على بناتهم برفقة ازواج صالحين
اما حجة انهميريدون العوض فلو انهم ربوا ابناءهم تربية اسلامية صالحة فسيكونون على ثقة ان هؤلاء الابناء سيردون الجميل دون ان يطلبوا منهم ذلك
أما عن مسؤولية الابناء في الانفاق على آبائهم فأعتقد أن هذا امر واجب شرعا على الذكور والاناث ولو ان الذكور اولى من الاناث في ذلك وقد بين لي شيخ ذلك حينما سألته عن موضوع الزكاة هل استطيع ان اعطيها لخالتي او جدي مثلا فأخبرني اما خالتي فنعم واما جدي فلا وقال لي ان الفروع والاصول (يعني الاب وماعلا والابن ومانزل) لا نستطيع ان نعطيهم الزكاة لاننا ملزمون شرعا بالانفاق عليهم خاصة اذا لم يكن لهم موردا غيرنا ولكن بالتأكيد ما ننفقه عليهم نؤجر عليه وهو يعتبر من افضل الصدقة كما اخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث لا اذكره الآن فعلى هذا أستغرب كيف يدير الابناء ظهورهم لمن افنوا حياتهم وضحوا بكل ماعندهم من اجلهم
واللافت للذكر ان الله سبحانه وتعالى وصّى الابناء كثيرا في كتابه الكريم بالوالدين أكثر من توصية الاباء بالابناء ربما لانه جعل رعاية الآباء لاولادهم غريزة وامرا محببا لهم لا يحتاجون كثيرا للتوصية فيه على عكس الابناء فانهم حتى ولو احسنوا لآبائهم يرى الكثير منهم ان فعلته هذه امر عظيم ويرى البعض الآخر انه عبء والبعض الثالث لا ينسون المنّة والتذكير بما قدموا لوالديهم في كل وقت وحين هذا مع وجود العقوق كثيرا في ايامنا هذه
__________________
اللهم فرج همي ..
وارزقني حسن الخاتمة..
إن انقضى الأجل فسامحونا ولاتنسونا من صالح دعائكم ..
& أم ماسة &
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.04 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.41 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.49%)]