عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 01-06-2011, 01:17 PM
راغبة في رضا الله راغبة في رضا الله غير متصل
مشرفة ملتقى طب الاسنان
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
مكان الإقامة: سوريا الجريحة
الجنس :
المشاركات: 4,393
الدولة : Syria
افتراضي رد: أيهما أفضل الرد العفوي أم المدروس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق الاجزجي مشاهدة المشاركة
حياك الله اختنا الكريمة وحيا موضوعك الذي انار صفحتنا ..اهلا بك وسهلا ومرحبا بموضوعك اللطيف ..ان شاء الله يكون الاول وليس الاخير ..
بالنسبة للرد المدروس او التلقائي ..فهو حسب المقام فلكل مقام طريقة للمقال ..
فهناك مواقف لا تستدعي التفكير المتعمق وانما خير ما يقال هو ما يكون طبيعيا غير مرتبا وغر متكلفا
مثلا لو انك تردي في موضوع من الثوابت او تسألين عن رايك في امر مفروغ منه .فليس هناك حاجه الى ان تترتبي وتتكلفي في ان تكوني "كما يقول الكتاب بالضبط" ..
ولكن في هناك مواقف تستدعي منك ان تكون مرتبة التفكير ومحددة الافكار ومنضبطة الاداء و موفقة في اختيار الكلمات ..فكالمواقف التي تتناقشين فيها كي تتوصلي الى قناعه ..او تناظري فيها او تقنعي احدهم بشئ او تقدمي فيه مشورة او نصيحة لاحدهم ..
ولكن هذا او ذاك اعتقد انه يعتمد على كما يسمى سريعه البديهة واللباقة في الحديث والتي اعتقد انها تنمى بالخبرة والتعلم من الاخرين وتوسع المدارك والاطلاع المستمر على ما احب وما اكره والتعرف على الاخر بأفكاره وتطلعاته حتى ولو لم تكن مشروعه
لذا اقول اني احيانا احب ترتيب كلامي والتفكير فيه ومراجعته قبل ان اقوله وخاصة لو سأقوم بشرح الماده العلمية او محاولة اقناع الاخر بفكرة او التحدث الى من هم اكثر مني علما وسنا وهو برأيي نوع من التدريب المسبق على المواقف التي يمكن انها تواجهك في ذلك الموقف مما يوفر عليك عناء الاحراج والارتباك وعدم الثقة في النفس والتردد والندم بعد ذلك
اما في غير ذلك ..فأضع عني الكتاب وانطلق كي اخطأ واتعلم
فانا اؤمن بانه ما زاد عن حده انقلب ضده
اما عمن تعبر لي عن محبتها ..فالاصل اني اعرفها جيدا والا فكيف تكون صدق المحبة اللهم الا في حالات لا تلتق فيها الابدان وتلتق فيها الارواح وهي في الحب في الله بين الاخوات وبعضهن او الاخوة وبعضهم..(كما هو الحال مع اخواتي هنا .وعن مشاعرك ناحيتها فستكونين ممتنه لتلك الشخصية او تكون درجة احترامك او اعجابك لها عالية او تجدين بينك وبينها شئ مشترك يجذبكما الى بعضكما ..والاعجاب ليس شئ يلزم وقتا او ارضية ملموسة وانما انت تعجبي بأداء شخص او طريقة حديث شخص او طريقة تعامل شخص ممكن ان يتم من ثانية تشاهدين فيها هذا الشخص
فالرد الطبيعي انك ستكونين معجبه بتلك الشخصية
وعن طريقة الرد ..فمن قال لك احبك في الله ..قولي له احبك الذي احببتيني فيه لن تجديها بتلك الصعوبه لانه يوجد اساس لتلك المحبة وهي الحب في الله اما لو كانت المشاعر غير موجوده فالرسمية تحل كثير من تلك المواقف
وعن ردود الشكر ..لا اجد فيها مشكلة في ان اشكر احد ما على رده او موضوعه ..فهو نوع من اذا حييتم بتحية وايضا نوع من المكافأة على تعبه او نوع من الشكر لو كنت حقا قد استفدت منه
جزاك الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد اسعدني كثيرا ان تكونين اول من يرد على موضوعي خاصة لما اراك ويرى الكثير انك تتميزين بذكاء وقوة في الردود
فهمت من مشاركتكِ أنكِ تفضلين
الرد المتأني والمدروس فيما يتعلق بالامور العلمية والهامة
والرد العفوي فيما يتعلق بالمشاعر
ولكنكِ لم تجيبي على جزئية :
اذا أساء اليكِ شخص بكلام او تصرف او ظلمكِ او أغضبكِ فكيف تتصرفين
تردين مباشرة وبعفوية
أم تلتزمين الصمت وتدرسين كيفية الرد؟
وأيهما أفضل؟
وطبعا هذه الجزئية اتمنى التركيز عليها في موضوعي هذا
هذا السؤال هو سؤال عام في الحياة كلها ولكن اذا اردنا ان نأخذ مثالا من هنا من الشفاء فسأذكر لكِ مايلي:
قسم الحدث والأخبار غالبا ما يشهد مشاحنات ربما يكون سببها بالاضافة الى اختلاف الرأي وهوامر طبيعي )الردود المتسرعة والتلقائية وأظنكِ قد اضطررتِ في كثير من المرات الى حذف بعض المشاركات فهل كان المتناظرين والمتحاورين في قسم الاخبار مخطئين بسبب ردودهم العفوية وكان عليهم ان يتأنوا قبل الرد
بالنسبة لرأيي أنا في هذا الموضوع فأنا أرى ان لكل من النوعين في قسم الأخبار ميزات
فالرد العفوي كشف لنا شخصية كثير من الاعضاء مما يعطينا فكرة افضل عن طريقة التعامل والتحاور معهم للوصول الى الغاية المطلوبة وهي الدفاع عما يعتقده كل شخص صوابا والترويج والدعوة له في مواجهة الرأي الآخر الذي قد يراه خطأ
ولكن الرد المدروس يتميز عن سابقه بأنه (يقلل ولا يلغي) فكرة الوقوع في الخطأ في الرد ويقلل من حدوث المشاحنات التي يزيد من حدوثها الرد العفوي على ان لاننسى انه في بعض الحالات يكون الرد مدروسا ومع ذلك لا يخلو من القسوة وتجاوز الحدود
فقد يكون الغضب عذرا نلتمسه للشخص الغاضب
ولكن ماعذر الشخص الهادئ؟؟

__________________
اللهم فرج همي ..
وارزقني حسن الخاتمة..
إن انقضى الأجل فسامحونا ولاتنسونا من صالح دعائكم ..
& أم ماسة &
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.72 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.05 كيلو بايت... تم توفير 0.67 كيلو بايت...بمعدل (4.01%)]