[saberalgameel]

وأوضحت الدراسة أن من 7 إلى 8% من الذين ينامون فترة أطول من المعدل الطبيعى كانوا الأسوأ فى الاختبارات الإدراكية، 25% النساء و18% من الرجال الذين ينامون عدد ساعات أقل عانوا من مشاكل فى المفردات والتفكير.

مرحبا أخونا الفاضل باشمهندس خالد .
أنا عكسك تماما فقلة النوم تهيج عندي الصدفية ومهيجات الصدفية عندي ما يلي :
الأكل الزائد خاصة السكريات .
الشطة
بعض البروتينات مثل اللحوم الحيوانية والبيض والحليب ومشتقاته .
الصابون
وأخيرا قلة النوم وهي مشكلة يعاني منها الكثيرين .
وإذا كانت زيادة النوم تسبب مشكلة في الصدفية عندك فهذا وارد جدا فأجسام الناس تختلف .
لكن ردي كان على الدراسة لوجود قصور واضح بها .
وسأشرح باختصار موضوع النوم والذي ما زال محيرا للعلماء .
النوم هو آية من آيات الله عز وجل ويرتبط النوم بساعة بيولوجية داخل المخ وغالبا ما ترتبط بالاضاءة .
هرمونات الجسم ونشاط الانسان يرتبط بالساعة البيولوجية .
إذا لم ينام الانسان في ساعات محددة وأخرها فإنه سيعاني نوبة نشاط يليها خمول .
هناك نوعان من الحرمان في النوم وهما الحرمان المزمن هناك الحرمان الحاد كأن لا تنام ليلة بأكملها .
الحرمان المزمن هو أن تنام عدد ساعات قليلة يوميا فلو كان معدلك الطبيعي 7ساعات ونمت خمسة فقط يوميا فإنك بعد اسبوع تكون قد فوتت ليلة كاملة تقريبا .
والحرمان المزمن والحاد يؤثر على تركيز وأداء الأشخاص .
واعتراضي على الدراسة هو وقوعها في خطأ واضح ( طبعا أنا ليس عندي النسخة الأجنبية كي أرى هل صحيحة أم خاطئة )
هذا الخطأ يسمى بالانجليزي confounding يعني هناك عامل آخر لم يتم احتسابه مثلا الذين ينامون عدد ساعات أكبر قد يكون لديهم سبب آخر يجعلهم ينامون كثيرا وفي ذات الوقت يؤثر على الادراك أو الاداء مثل انيميا نقص الحديد أو انخفاض نشاط الغدة الدرقية أو أو أو إلخ .
أو ببساطة يعوضون فترة إرهاقهم بسبب حرمان النوم . كثيرا ما ترى الناس تنام بعمق يوم الخميس ويوم الجمعة .
أتمنى أن تتقبل تحياتي . وحاجة الانسان من النوم تختلف من شخص إلى آخر فأينيشتاين كان ينام اثناعشر ساعة بينما نابليون كان ينام 6 ساعات . وأحد الأسئلة الهامة لمريض الأرق هو هل تحسب بالتعب والخمول أثناء العمل ؟