السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
أخي الفاضل..
أعتقد أن الجهل يفعل بصاحبه ما لا يفعله الشيطان بغيره.
هذه الأسماء التي يستعملها الغير في الحد من إنجاب البنات يعبر عن عجزالإنسان في الوصول إلى ما يريد..
فأنت تريد و الله فعال بما يريد.
***
يقول الله العزيز الحكيم جل جلاله : { لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (50)}( - الشورى ) .
تلاحظ أخي الفاضل أن الله تعالى قد سبق في قوله الإناث عن الذكور كما تلاحظ أنه تعالى لم يعرف(ألف التعريف)الإناث وعرف الذكور...
لأن الإناث أنذلك في الجاهلية غير مرغوب فيهن بعكس الذكور...
هذا من جهة من جهة ثانية..
أن العلماء أكدوا -والله أعلم- أن الإناث أكثر من الذكور سواء الإنس والحيوان..والنبات.
بارك الله فيك..
في حفظ الله.