السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أهلا بالأخ الكريم*أبو هالة*
تقيدا بمعطيات مضمون الموضوع وامتثالا لشروط الحوار أقول و بالله التوفيق.
اقتباس:
قال الشيخ محمد حسان، إن مصر ليست ملكا لأحد، سواء كانوا مسلمين أو أقباطا، مشددا على أن مصر ليست تكية أو عزبة لأحد من الممكن أن يمتلكها أو يورثها لغيره،
موضحا أن الجميع فيها متساوون فى الحقوق والواجبات مسلمين وأقباط
|
***
بسم الله الرحمن الرحيم.
{أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} (36) سورة القلم
{أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ} (21) سورة الجاثية
{وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ } (139) سورة آل عمران
{قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } (29) سورة التوبة
{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} (105) سورة الأنبياء.
***
اقتباس:
الشيخ صفوت حجازى.... مفكرة الاسلام
وحول قضية تطبيق الحدود والشريعة الاسلامية قال «ليس وقتها الآن»، مستندا على أن الرسول مكث 13 عاما في بداية الدعوة لايتحدث عن تطبيق الحدود. ورحب حجازي بالأحزاب الدينية سواء كانت إسلامية أو قبطية بشرط ان تحترم قيم واخلاق المجتمع.
وحول الدولة الدينية اوضح حجازي أن الدولة الدينية لم توجد في الاسلام إلا في عهد النبي لأنه معصوم ولايخطئ ولا يحاسب ويحكم بالوحي،
ومن يريد أن يقيم دولة دينية فليذهب إلى الفضاء الخارجي نريد دولة مدنية تحكم بالشرعية الاسلامية بها حاكم مسلم يخطئ ويصيب ويعاقب ويعزل ويمكن أن يحكم عليه بالإعدام.
|
كلامه مردود عليه ويحتاج إلى علم شرعي...
أقول..
النبى صلى الله عليه وسلم لم يطبق الحدود فى الفترة الاولى لانها لم تكن نزلت عليه اصلا..وكلما نزل حكم شرعي يصدع به ويطبقه.
في مسألة القطع(أنظر مسألة المخزومية وتوسط زيد لدى الرسول الكريم).
**
((صفوت حجازي يعترف عمرك شفت (مسيحي) قتل مسلم ))
(( صفوت حجازي يعتذر للمسيحيين)) اي النصارى.
أخيرا أقول لهما ما قاله شيخهما.
يقول سيد قطب غفر الله له ورحمه : ( إن الذين يحكمون على عابد الوثن بالشرك ولا يحكمون على من حكم بالقوانين الوضعية المخالفة للشرع بالشرك أولئك لم يقرءوا القرآن ، فاليقرءوا قوله تعالى : ** ولا يشرك في حكمه أحدا } الآية. و ( وإن أطعتموهم إنكم لمشركون ) الآية.
هذا رأيي..
والله أعلى و أعلم.
في حفظ الله