بسم الله الرحمن الرحيم
بيان توضيحي صادر عن وزارة الداخلية والأمن الوطني
تؤكد وزارة الداخلية أنها ومنذ وصول إشارة اختطاف المتضامن الإيطالي فيتوريو أريغوني، قامت الأجهزة الأمنية بالاستنفار الكامل والبحث والتحري، أسفرت عن الاستدلال على أحد أفراد المجموعة الذي اعترف على باقي المجموعة ودل على المكان الذي يوجد فيه المتضامن، فتحركت الأجهزة الأمنية بكل حكمة وسرعة نحو المكان فوجدت المختطف قد قتل منذ ساعات بطريقة بشعة ( حسب تقرير الطب الشرعي).
وأمام ذلك فإننا نؤكد على ما يلي:-
أولاً: تستنكر الحكومة الفلسطينية الجريمة البشعة التي لا تعبر عن قيمنا وديننا وعاداتنا وتقاليدنا، وتؤكد أنها ستلاحق باقي أفراد المجموعة وستنفذ القانون بحقهم.
ثانياً: نؤكد أن هذه الجريمة لا تعكس الحالة الحقيقية لأجواء الأمن والنظام في قطاع غزة، ولا تعبر عن تراجع، وستبقى الحكومة حريصة على تعزيز الاستقرار والأمن والأمان حيث أن هذه الحادثة هي الأولى من نوعها منذ سنوات.
ثالثاً: المعطيات الأولية تشير إلى نية الخاطفين هي القتل حيث تمت عملية القتل بعد فترة وجيزة من اختطافه.
رابعاً: إن الدوافع وراء هذه الجريمة وإن كانت تبدو بشكل فكري معين، إلاّ أنها تدلل على أيادي ما زالت تتآمر على شعبنا الفلسطيني في غزة، وتريد أن تنال من أمنه وصموده، وتحقيق حالة من إرهاب لحركة الشعوب العالمية المتضامنة مع قطاع غزة، وخاصة أن العدو الصهيوني يبحث في سبل منع أسطول الحرية الثاني بعد أن كان للحملات الدولية التضامنية أثر ودور في خلخلة الحصار المفروض منذ خمس سنوات.
خامساً: تؤكد الوزارة للاخوة في وسائل الاعلام بضرورة الانتباه لأي اشاعة أو خبر غير دقيق فيما يخص هذه الجريمة، والاعتماد على المعلومات الرسمية الصادرة عن الوزارة.
وزارة الداخلية والأمن الوطني