عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-04-2011, 11:06 AM
الصورة الرمزية صمود جنين
صمود جنين صمود جنين غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
مكان الإقامة: بين أحلامي
الجنس :
المشاركات: 2,955
الدولة : Palestine
افتراضي رجال ونساء شيوخ وأطفال كلُّنا فداء لفلسطين الأحرار " متجدد"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأفتتح إن شاء الله سلسلة عن الاشتشهاديين والاستشاهديات الفلسطينيين

الشهيد محمد فرحات
بسم الله الرحمن الرحيم
(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين)

ننفرد بتفاصيل عملية الشهيد القسامى محمد فرحات ابن خنساء فلسطين والتى ادهشت العالم كله بوداع ابنها وتحريضها له بتنفيذ العملية والقيام بدوره الجهادى تجاه دينه ووطنه وتقول ام نضال انها تقدم ابنائها وتحثهم على السير بدرب الجهاد لانه المخلص لهم فى الاخرة من العواقب وهى تختار الافضل لابنائها لانها تتمنى لهم حياة سعيدة فى جنان الخلود
أم محمد فرحات أول إمرأة فلسطينية تودع ابنها قبل ذهابه لتنفيذ عملية استشهادية، لتوصف بعد ذلك بـ خنساء فلسطين.
قبل العملية بساعات
تروى ام نضال انها كانت تجلس مع محمد قبل العملية بيومين وتستمع له اثناء قرائته للوصية ولكنها كانت تجهش بالبكاء وكانت تحاول الا تظهر له ذلك .
وتذكُر ان محمّد نام اخر ليلة معها على السرير ولما افاق من نومه روى رؤية لها بأن الحور العين تنتظره وتستعد لاستقباله
ومن ثم ودعها وانطلق على بركة الله وكانت هناك اتصالات هاتفية قبل تنفيذ العملية وهو فى الطريق ثم قال لها سانقطع الان واخر من كلمه كان عماد ابن اخيه الشهيد نضال فرحات .

تفاصيل العملية

تمكن المقاوم الفلسطيني محمد فتحي فرحات( 19 عاما) الذي ينتمي إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام من اقتحام كافة حصون الاحتلال وإجراءاته الأمنية المشددة في ساعة متأخرة من ليل الخميس 7/3/2002 ، ليضرب نظرية الأمن الصهيونية التي بدأت تترنح من ضربات المقاومة الفلسطينية الباسلة.
وفي تفاصيل العملية البطولية نجح الاستشهادي فرحات في النفاذ من سلسلة حواجز أمنية وعسكرية صهيونية ووصل إلى مستعمرة عتصمونا ، حيث اشتبك مع دورية عسكرية كانت مكلفة بالحراسةمكونة من ثلاثة جنود هناك فقتل جميع أفرادها، ثم دخل إلى مدرسة للمتطرفين اليهود كان طلبتها تحت الإعداد للالتحاق بصفوف جيش الاحتلال ، وفتح نيران بندقيته صوبهم ملقياً عدداً من القنابل اليدوية التي كانت بحوزته وقد دخل الى غرفهم والقى عليهم القنابل.
وأثناء هجومه على المعهد الديني المتخصص بتعليم التوراة للشبان الذين يلتحقون بالجيش الصهيوني وصلت الإمدادات العسكرية الصهيونية إلى هناك، واشتبك مجدداً مع قوات الاحتلال حتى استشهد بعد نفاذ ذخيرته
وعاد شهيدا باذن الله.

قدرة الله تتجلى اثناء تنفيذ العملية
ذكرت احدى الصحف الصهيونية على لسان احد جنود جيش الاحتلال الذى كان يقف فى برج المراقبة انه شاهد احد المقاتلين بعد تسلله وشاهده يقطع السلك المحيط بالمستوطنه ورغم ان الجندى كان بحوزته رشاش وباستطاعته ان يسدد نحو الشهيد محمد الا ان قدرة الله تتجلى وقد اصيب بالارباك والقى رشاشه ارضا واصبح يرتجف خوفا.


ردات الفعل

بعض السياسيين الكبار فى اوروبا / هذه المرأة قلبها قاس وتدفع ابنها للانتحار.

مواقع بريطانية تصفها بغير العاقلة وانها تعانى من مشاكل نفسية.

الجمهور المسلم / هذا مشهد للخنساء يتكرر فى ايامنا هذه.

رد فعل الشارع الفلسطينى

العديد من الاهالى كانوا يعارضون ابنائهم للانضمام فى اطار المقاومة ولكن بعد هذا المشهد الكثير غيروا ارائهم وايدوا العمليات اكثر وتكرر المشهد لعدد من الامهات فقد ودعن ابنائهن قبل الاستشهاد.


رد ام نضال

نحن نمتلك عقيدة الاسلام التى ترشدنا الى الطريق الصواب ولأننى احب ولدى اخترت له ما هو افضل من الحياة الدنيا وليهنأ بسعادة الاخرة.
__________________
اللهم صلِّ على سيدنا محمّد
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.83 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.62%)]