زنقة .. زنقة
يقول صاحبنا (أبو زنقة) يستجدي الغرب - أصدقاء الأمس - :
خَذلتموني أنا حَامي مصالحكمْ ** تركتمُوني لهذا الشَّعب يا رِفْقَهْ
تَركتموني أَنا منْ كنتُ أُوعِدُهمْ ** بالقتلِ في كلِ شبرٍ زنقةً زَنْقَهْ
و كنتُ أحرسُ إسرائيلَ في جلدٍ ** وكنتُ أمنعُ شعباً كاملاً رِِزْقَهْ
وكنتُ أحسبُ أنِّي ماكثٌ أبداً ** تباً لطاغيةٍ أودَى بهِ حُمْقَهْ
هَذي الكتائبُ قدْ جاءتْ لنصرتهمْ ** والشعبُ آزرَ صدقاً غَرْبُهُ شَرْقَهْ
توحدُوا ضدَّ منْ ساءتْ طويتهُ ** هَيا ارْحلوا .. قالهَا الأحرارُ في حُرْقَهْ
سلميةً قالهَا الأحرارُ وابتدأتْ ** سلميةً .. لا بِلا عنفٍ ولا طَلْقَهْ
سلميةً فافهمُوها اليومَ واغتنِموا ** بعدَ التجمعِ لا خوفٌ ولا فُرْقَهْ