السلام عليكم
اخي الكريم و المحترم زارع المحبه
اولا نحن لسنا كالكفار
لنا دين يحكمنا فان تجردوا من دينهم فنحن لا يا اخي
و الا قل على الدنيا السلام
ليس للمرأه الولايه العامه في الاسلام
و لم يول الرسول و الخلفاء الراشدين المرأه امرا عاما
و لو كان خيرا لسبقونا اليه
فانت بقولك هذا تخالف صريح الدين
اما عن الديمقراطيه التي تقول بها او تعرف ما معنى الديمقراطيه
و الدوله المدنيه ؟
هل نحن من يشرع ام الله يا اخي
هل الحكم لله ام للشعب
الديمقراطيه يا اخي الفاضل كلمه يونانيه
تتكون من كلمتين ديمو كراتوس
و معناها حكم الشعب بالشعب لاجل الشعب
هل هذا المنظور في نظرك يوافق ديننا
؟
و تقوم الديمقراطيه عل رأي الاغلبيه و ان ما رأته الاغلبيه يمشي
و ما تمخض على البرلمان يطبق
لان ارادة الشعب المتمثله في الاغلبيه هي من يجب ان يخضع له الكل
و انا اتكلم معك اخي من منطق واحد متخصص درس القانون
فهل هذا الامر يتماشى معنا كمسلمين ارادتنا و ما رآه الناس هو من يمشي
و نحن من نشرع و ليس الله سبحانه
و نعود الى المرأه اولا يا اخي نقصان عقل المرأه و غلبة العاطفه
و تحكم المشاعر بها معروف و لسنا هنا نبرر دين الله و حكمه
و الطب الغربي له ابحاث في ذلك
و كيف انه لكل من عقل المرأه و عقل الرجل اختلاف بين
لا ينكره الا جاحد
من تغير العواطف و النسيان و الجموح احيانا اخرى
كما ان الرجل تتفوق عليه المراه في اشياء اخرى خصوصا
الصبر على اعباء البيت و الاولاد
و استطاعتها تلبية كل من رغبات زوجها و اطفاله
الشيء الذي لا يطيقه الرجل
كما ان المرأه المسلمه يا اخي هل ترضى لها ان تتعامل
في امور عامه تقتضي احتكاكها برجال في الميدان و تعاملها الى حد الخصوصيه
مع الرجال
و انت تضرب المثل بكافرات هل وقفت على اعمالهم الميدانيه
؟
ان وقفت على ذلك ستعرف الفرق
فنحن كمسلمين لا نرضى عن نسائنا تتعامل مع الرجال الاجانب هكذا
سداحا مداحا و تتعامل مع البر والفاجر
كما يا اخي هل تقبل على زوجتك عندما تصبح لها مسؤليات جسيمه
كهذه
تبتعد عنك و اكيد ستخل ببيتها و مسؤلياته بل و قد تصل الى اقاصي الارض
و تخرج في الليل و تبيت الليالي
و لا تقول لي انها ستخضع لامرتي ان كنت تومن
و تعتقد اننا مثل الغرب
فلا تقل ان لك قوامه على زوجتك و تفعل ما تشاء و تخرج و تسافر
كيفما شائت
ووفق مسؤالياتها و ليس لك الحق ان تنطق ببنت شفه
ان كنا نتحاكم الى الشرع فالشرع يقول لا ولاية عامه للمرأه
و لا قوامة للمراة على رجل
تقبل تحياتي