
25-02-2011, 09:31 AM
|
 |
قلم برونزي
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2009
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 1,783
الدولة :
|
|
انى معلنها ثوره فهل من مشارك
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه

الْحَمْد لِلَّه رَب الْعَالَمِيْن نَاصِر الْمُؤْمِنِيْن الْمُوَحِّدِيْن
وَقَاهِر الطْغَاه مِن الْكَافِرين و الْمُنَافِقِيْن
وَالْصَّلاة وَالْسَّلام عَلَى مَن ارْسَلَه رَبِّه بِالْحَق بَشِيْرا وَنَذِيْرا مُحَمَّدا صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم تَسْلِيْما كَثِيْرَا
وَبَعْد اخْوَتِى واحِبَتَّى فِى الْلَّه مِن مُنْطَلِق قَوْل رَبِّنَا تَبَارَك وَتَعَالَى
(ان الْلَّه لَا يُغَيِّر مَا بِقَوْم حَتَّى يُغَيِّرُوْا مَا بِأَنْفُسِهِم)
رَايْت ان نِعْلِنْهَا ثَوْرَه اسْوَة بِثَوْرَات هَذِه الْايّام لِتَغَيُّر الاوَضَاع
وَلَكِن الثَّوْرَه الَّتِى ارِيْد لَيْسَت ثَوْرَة ضَدَد نِظَام مِن الْنُظُّم الْفَاسِدَه
او رَئِيْسَا مِن الْرُّؤَسَاء الْطَّغاه
انَّمَا هِى ثَوْرَة عَلَى الْنَّفْس نَفْسِى وَنَفْسُك

ثوَّرَه ضِد أَنْفُسِنَا الأَمَّارَة بِالْسُّوْء و ذُنُوْبَنَا و مَعَاصِيْنَا ،،
ثَوْرَه لِإِصْلَاح الْذَات و تَطْهِيْرِهَا مِن الْخُبْث و الْنِّفَاق و الْكِبْر و الْكِذْب وَالْبُهْتَان
فلنَبْدَاء سَوِيا بِالثورِه عَلَى انْفُسِنَا الامَارِه بِالْسُّؤ عَسَى رَبُّنَا ان يُكْتَب لَنَا الْنَّصْر عَلَيْهَا فَنَنْجُو بِتَغْيِيْر انْفُسَنَا مِمَّا نَحْن فِيْهِم مِن ذُنُوْب وَمَعَاصِى الَى رِضَا عَلَام الَغُيُوَم فَهَذِه اوْلِى خُطُوَات اصْلَاح الْمُجْتَمَعَات
فَان لَبِنَة الْمُجْتَمَع الاوْلَى انَّمَا هِى افْرَاد وَجَمَاعَات فَاذَا انَصَلَحت الْافْرَاد صَلَحَت الْجَمَاعَات وَبِالتَّالِى تَصْلُح الْمُجْتَمَعَات ان شَاء رَبُّنَا تَبَارَك وَتَعَالَى

فَهَل مِن مُشَمِّر مَع عَبْد غَارِق فِى اثَامِه طَالِبا رِضَا مَوْلَاه راغبا فِى عَوْن اخْوَانا لَه
بِالْشَّد مِن ازْرَه لِسَلَك صِرَاط الْلَّه الْمُسْتَقِيْم
فَان الْمَرْء قَلِيْل بِنَفْسِه كَثِيْر بِاخْوَانَه
وَجَزَا الْلَّه كُل مَن اخَذ بِتَلَابِيب نَفْسِه فَامْرَهَا وَنَهَاهَا وَانْصَاع لِاوَامِر مَوْلَاه جَل وَعَلَّا
فَلَا تُحَرْمُوْنا مِن مُشَارَكَتَنَا فِى هَذِه الثَّوْرَه الْمُبَارَكَه يَرْعَاكُم الْلَّه
فَلْنُعْلِنْهَا مِن الْلَّحْظَة ثَوْرَة عَلَى ظُلْمَنَا لِأَنْفُسِنَا:
ثَوْرَة عَلَى الْجَدَل الْعَقِيْم الَّذِي لَا يُؤَدِّي إِلَا إِلَى الْفِتْنِة وَالتَّبَاغُض وَالْتَّنَاحُر وَالْشَّحْنَاء.
ثَوْرَة عَلَى الثَّرْثَرَة وَإِضَاعَة الْوَقْت فِيْمَا لَا يَنْفَع.
ثَوْرَة عَلَى تَغْلِيب الْأَهْوَاء عَلَى مَنْهَج الْدِّيْن الْحَنِيْف
ثَوْرَة عَلَى كُل مَا يُخَالِف الْشَّرْع وَالْدِّيْن
وَاخِيرا أَسْال الْلَّه الْعَظِيْم رَب الْعَرْش الْعَظِيْم ان يُكْتَب لَنَا الْتَّوْفِيْق وَالْسَّدَاد
و الْقَبُوْل انَّه خَيْر مِّن سُئِل
وَاخَر دَعْوَانَا ان الْحَمْد لِلَّه رَب الْعَالَمِيْن وَسَلَام عَلَى الْمُرْسَلِيْن
وَصَلَّى الْلَّه عَلَى سَيّد الْاوَّلِيْن وَالاخِرِيْن مُحَمَّد صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم
مُحِبِّكُم وَمُحِب الْخَيْر لَكُم
اخُوكُم ابُو هَالَه غَفَر الْلَّه لَه وَلِوَالِدَيْه وَلِزَوَجّه وَلِجَمِيْع الْمُؤْمِنِين
__________________
 قال ابن عقيل رحمه الله:
"إذا أردت أن تعلم محلَّ الإسلام من أهل الزمان ، فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ، ولا ضجيجهم بلبيك على عرصات عرفات .ـ وإنما انظر على مواطأتهم أعداء الشريعه
|