عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 25-02-2011, 09:18 AM
الصورة الرمزية سليلة الغرباء
سليلة الغرباء سليلة الغرباء غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
مكان الإقامة: راحلة إلى الفردوس الأعلى بإذن الله
الجنس :
المشاركات: 248
الدولة : Algeria
افتراضي تابع الدرس التاسع





قريش بين يدى أبي طالب مرة أخرى :





ولما رأت قريش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ماض في عمله عرفت أن أبا طالب قد أبي خذلان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه مجمع لفراقهم وعداوتهم في ذلك، فذهبوا إليه بـ عمارة ابن الوليد بن المغيرة


وقالوا له‏:‏ يا أبا طالب، إن هذا الفتى أنْهَدَ فتى في قريش وأجمله، فخذه فلك عقله ونصره، واتخذه ولدًا فهو لك، وأسْلِمْ إلينا ابن أخيك هذا الذي خالف دينك ودين آبائك، وفرق جماعة قومك، وسفه أحلامهم، فنقتله، فإنما هو رجل برجل،


فقال‏:‏ والله لبئس ما تسومونني، أتعطوني ابنكم أغذوه لكم، وأعطيكم ابني تقتلونه‏؟‏ هذا والله ما لا يكون أبدًا‏.‏


فقال المطعم بن عدى بن نوفل ابن عبد مناف‏:‏ والله يا أبا طالب لقد أنصفك قومك، وجهدوا على التخلص مما تكره، فما أراك تريد أن تقبل منهم شيئًا،


فقال‏:‏ والله ما أنصفتموني، ولكنك قد أجمعت خذلاني ومظاهرة القوم علىّ، فاصنع ما بدا لك‏.‏



ولما فشلت قريش في هذه المفاوضات، ولم توفق في إقناع أبي طالب بمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكفه عن الدعوة إلى الله ، قررت أن يختار سبيلا قد حاولت تجنبه والابتعاد منه مخافة مغبته وما يؤول إليه، وهو سبيل الاعتداء على ذات الرسول صلى الله عليه وسلم‏.‏



تم بحمد الله وبفضله

الدرس التاسع


وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم




__________________




بوابة الشعراء من هنا:http://www.poetsgate.com/poet_4080.html

سبحانك اللهم وبحمدك ،أشهد أن لا إله إلا أنت،أستغفرك وأتوب إليك


رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.24 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.61 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.87%)]