السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحياتي لكل أعضاء هذا القسم الجميل .
أتمنى أن توجد لديكم الجرأة الكافية للمشاركة في هذا الموضوع ومناقشته , أما أنا فليست لدي الجرأة إلا على كتابته.
قرأنا كثيرا وسمعنا كثيرا عن وجوب طاعة ولي الأمر, مثل قوله تعالى: {..أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأ َمْرِ مِنْكُمْ..} سورة النساء
وقول النبي صلى الله عليه وسلم :
{وإن تأمر عليكم عبد فاسمعوا له وأطيعوا} صحيح الترغيب 37
وقوله :
{من كره من أميره شيئا فليصبر , فإنه من خرج عن السلطان شبرا مات ميتة جاهلية} البخاري رقم 6645
لكن هل رؤساءنا وملوكنا اليوم يعتبرون أولياء أمور؟
أم أنهم عصابة من "المافية" والمجرمين تسلطوا على رقاب الشعوب , فينهبون خيرات البلاد ويذيقون أهلها الوان العذاب ؟
هذا هو السؤال ومحور النقاش , فتفضلوا بالإجابة والمشاركة والنقاش .
فائدة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{خِيَارُ أمرائكم[1] الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ ، وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ[2] وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ . وشِرَارُ أمرائكم الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ ، وَتَلعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ !} السلسلة الصحيحة .
وأنت هل تدعوا لأميرك ؟ أم تدعو عليه ؟
قال الإمام أحمد بن حنبل :{ لو كانت لي دعوة مستجابة لصرفتها للسلطان}لأن بصلاحه صلاح العباد والبلاد ؛ وبفساده فساد العباد والبلاد .
( اللهم رب جبريل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون, اهدني لما اختلف فيه من الحق فإنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم )
دمتم في رعاية الله وحفظه .
والســـــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
[1] ) أو أيمتكم
[2] ) أي تدعون لهم بالخير ويدعون لكم