عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 31-01-2011, 04:42 PM
الصورة الرمزية عمي جلال
عمي جلال عمي جلال غير متصل
مشرف الملتقى العام
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: عابر سبيل
الجنس :
المشاركات: 8,753
افتراضي رد: ثيمات إسلامية متنوعة(جميلة جدا)

بارك الله فيك أخي الكريم أبو الوليد
عندي تعقيب لو سمحت أخي الفاضل عن مثل هذه الثيمات وأيضا النغمات التي توضع في الموبيلات كالأذان أو أناشيد إسلامية يذكر فيها إسم الجلالة أو إسم الرسول صلى الله عليه وسلم ويدخل الشخص إلا المرحاض أو مكان لايليق أعزكم الله ويرن عليه هاتفه وبالتالي يسمع الآذان أو يظهر هذا الثيم الذي يحمل آيات قرآنية أو...في المرحاض وهذا مشاهد بكثرة وبكثرة
فمن الأفضل تجنب مثل هذه الأشياء في وضعها على الهاتف
وأنقل إلى فضيلتك هذه الفتوى التي تغني عن ما قلته في ردي :

حكم جعل دعاء بدلا من نغمة الجوال
السؤال : ما حكم تعيين دعاء مسجل كنغمة جوال؟

الجواب :

الحمد لله

لا ينبغي للإنسان أن يجعل الدعاء نغمة للجوال ؛ لأن الدعاء عبادة يتقرب بها إلى الله تعالى ، وما كان كذلك فالواجب تعظيمه وعدم امتهانه ، قال الله تعالى : (وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) الحج /32 .

والأولى جعل نغمة الجوال نغمة عادية ، لا تحتوي على ذكر الله ، صيانةً للذكر عن الامتهان والتعرض لما لا يليق ، ولا تحتوي على شيء محرم كالموسيقى .

وقد سئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :

في وقتنا الحاضر كثر من معهم جوالات بهذه النغمات بحيث لو اتصل الشخص يظهر صوت قرآن أو يظهر صوت أذان أو يظهر صوت تكبير في تلك النغمات حتى ولو في البيت أو في دورة المياه - أعزكم الله - أو في السوق ما رأيكم في ذلك ؟



فأجاب :

" لا يجوز استعمال الأذكار ولا سيما القرآن الكريم في الجوالات بدلاً عن المنبِّه الذي يتحرّك عند المكالمة ، فيضع منبّهًا ليس فيه نغمة موسيقى ، وإنما هو منبِّه عادي ، كمنبِّه الساعة مثلاً ، أو الجرس الخفيف ، وأما وضع الأذكار والقرآن والأذان محلّ ذلك ، فهذا مِن التنطّع ، ومِن الاستهانة بالقرآن وبهذه الأذكار " انتهى .





ولمزيد الفائدة راجع جواب السؤال رقم : (47407) .

الإسلام سؤال وجواب

********************************

نسأل الله تعالى أن يصلح أحوالنا
وأستسمح أخي الكريم على التعقيب
بارك الله فيك
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ:
الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى،
وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ،
وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ،
وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》
زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.52 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.88 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.37%)]