مشاركات جميلة منكي أخت فاديا وأخي أبو محمود السوري ولكن انا أضع اللوم الكبير على المدرسة لان المدرسة لها عدة نشاطات بإمكانها تثري الطالب بما يكفيه وهي تشكل الدور الاكبر في عملية التعليم لذلك أختي فاديا أسرد عليكي بعض الامور التي للمدرسة دخل فيها
1- تزود الطالب أو التلميذ بالعلوم والمعارف والمهارات الضرورية التي تؤهله كي يصبح مواطناً فعالاً في المجتمع .
2 - هي المسؤولة عن تطور العملية التربوية والتعليمية ، وهي بيئة إجتماعية لها أنظمتها ونمط حياتها اليومية ... وعلى ذلك فولي التلميذ مدعو لتفهم هذه الأنظمة ودعمها والتجارب معها ، وعليه أن يعلم المدرسة بالأمور الخاصة التي قد تصطدم مع هذه الأنظمة .
3 - المدرسة بجهازها التعليمي هي التي تعلم بالتأخر لدى التلاميذ فور حدوثه ، وتعمل على التدخل باتخاذ الإجراءات المناسبة لتجنب اضطرابات التعلم ، ولإنجاح ذلك فإن التوجه الأيديولوجي للمعلم هام جداً إذ عليه أن يكون مقتنعاً بأنه من الممكن أن يقود التلاميذ جميعاً وبنجاح نحو تحقيق أهدافه المؤسسة التعليمية والتربوية وذلك من خلال تفجير طاقات التلاميذ وإمكاناتهم وقدراتهم بالتعاون مع الإدارة التربوية .
إن العلاقة بين المعلم والتلاميذ ، وخاصة المتأخرين دراسياً ، يجب أن تكون مبنية على الثقة والمحبة اللتين تسهمان في حب التلاميذ للمادة التي يدرسها المعلم من خلال تشجيعه لهم واهتمامه المستمر بهم مما يساعدهم على تجاوز التقصير الدراسي ... وعلى العكس من ذلك فإن المواقف السلبية من قبل المعلمين قد تعرقل نجاح التلاميذ وتقدمهم في دراستهم .
والمعلم الناجح هوالذي يعمل على مشاركة جميع التلاميذ في النشاط الصفي، والإجابة عن الأسئلة المطروحة ، وحل الوظائف ، ويحرص على المتابعة اليومية لهذا كله ، ويكون القناعة الراسخة لدى التلاميذ بأن من يعمل ينجح ، إن الأساليب والطرق التي يستخدمها المعلمون لكي تساعد في حل مشكلات التأخر الدراسي يجب أن تكون متنوعة ، وتشمل هذه الأساليب كيفية القراءة والاستماع والانتباه ، وتسجيل الملاحظات ، والحفظ والتسميع والتحضير للإمتحانات إلخ .... لذلك اختي فاديا يجب أن نعلم أن المدرسة لها الدور الاكبر في عملية التعليم